بعد الأزمة الخانقة التي عانت منها تطوان … الجماعة تفكر في إنعاش الاقتصاد المحلي !

كنال تطوان / متابعة 

بغية المساهمة في انعاش الاقتصاد المحلي، وتفعيلا لمحاور برنامج عمل جماعة تطوان، انعقد يوم أمس اجتماع داخل الجماعة الحضرية لتطوان، ترأسة السيد عبد اللطيف أفيلال ( نائب رئيس الجماعة المكلف بتنمية الاقتصاد المحلي)، وحضره كذلك المستشار الجماعي السيد مصطفى بناجي، وعدد من رؤساء الأقسام والمصالح الجماعية ذات الصلة، إضافة إلى السيد ناصر الفقيه اللنجري مدير ملحقة غرفة التجارة والصناعة والخدمات وبعض أطر الغرفة.

وخلال مداخلته، اعتبر السيد عبد اللطيف أفيلال أن الجماعة فاعل أساسي في النطاق الترابي المخصص لها، غير أنها ليس الفاعل الوحيد، بل أن هناك فاعلين آخرين محليين رسميين وغير رسميين، واعتبر كذلك أن أي مبادرة يجب أن تتم في إطار مقاربتي  التشاركية والالتقائية. وتطرق كذلك إلى أربع محاور يجب أن يجب التركيز عليها، وهي:

ـ التعمير، خاصة وأن عددا من وثائقه قد أنجزت أو في طور الإنجاز.

ـ السياحة والصناعة التقليدية، وهي من بين أهم الأنشطة التي تتميز بها مدينة تطوان، وتشغل يدا عاملة معتبرة، كما تطرق إلى أهمية التشوير السياحي بالمدينة العتيقة.

ـ التجارة، وهي نشاط مهم يشغل عددا كبيرا من سكان تطوان، وهي تحتاج كذلك إلى بذل مجهوذات إضافية من أجل إنعاشها، كتنظيمها، وتهيئة الأسواق والمراكز التجارية وإنعاش أسواق القرب.

ـ الصناعة، وهي قطاع واعد حيث أن هي المحرك الرئيسي للإنعاش الاقتصادي، غير أن هذا القطاع يعرف عدة إكراهات، ومن أجل التغلب عليها يجب توحيد وتكثيف جهود جميع الفاعلين المحليين.

وقد اقترح تنظيم الجماعة لقاءات مع الفاعلين المحليين حول كل موضوع على حدة، على أساس أن تصدر عن هذه اللقاءات توصيات عملية قابلة للتنفيذ، وبعد نقاش مستفيض من طرف الحاضرين، تم الاتفاق على هذه اللقاءات، حيث سيكون اللقاء الأول حول قطاع التعمير في الأسبوع الأخير من شهر شتنبر الجاري، وستتبعه لقاءات قطاعية أخرى.