النفايات تغرق شاطئ بليونش ضواحي الفنيدق

كنال تطوان / Le 360 – متابعة

الكاتب : السعيد قدري

بات شاطئ بليونش القريب من مدينة سبتة المحتلة من جهة الغرب واحدا من بين الشواطئ التي تشكل مقصدا لعدد من المصطافين في السنوات الأخيرة، نظير مياه شاطئه النقية والمحاطة بأشجار واحجار مثيرة، بيد أن عدم الاهتمام بنظافة الشاطئ باتت تنغص على المصطافين راحتهم.

وتكشف مصادر من عين المكان أن حالة شاطئ بليونش “ساءت بسبب غياب السلطات المحلية عن مراقبة ما يجري فيه في المدة الاخيرة، كما غابت برامج الصلاح واعادة الاعتبار اليه باعتباره مقصدا العشرات من السياح المغاربة والأجانب”.

ازبال تحيط بالمكان واودية تنقل المياه العادمة الى وسط الشاطئ مما ادى الى انتشار روائح كريهة تعم المكان خصوصا في الفترات المسائية، ناهيك عن غياب طرقات وممرات خاصة بالمصطافين للوصول الى الشاطئ وبينها ممرات لذوي الاحتياجات الخاصة.

مصدر من المجلس البلدي بالفنيدق أكد ان مميزات الشاطئ انهارت مع غياب اي برامج اصلاح من قبل رئيس المجلس القروي ومن قبل السلطات المعنية التي اختارت الصمت عن لغة إطلاق برنامج هام يروم اعادة الاعتبار للشاطئ ولمحيطه، المصدر ذاته اضاف ان كلا ملامح التطور واعادة هيكلة المنطقة باتت شبه منعدمة لأسباب مجهولة يربطها المسؤولون غالبا بغياب الدعم المادي، وهو امر غير مقبول.

وفي الوقت الذي باءت فيه كل محاولات أخذ رأي رئيس المجلس البلدي حول الموضوع بالفشل، تشير مصادر خاصة الى ان مبالغ مالية هامة تم صرفها في المنطقة دون كسر الجمود في البنية التحتية ببليونش وبالشاطئ الذي يعرف زحف الاسمنت ومساكن عشوائية ناهيك عن الازبال.

التعاطي للشيشا بدورها باتت مصدر ازعاج المصطافين الذين يفدون من شتى مناطق المغرب والمناطق المجاورة، عناصر الدرك الملكي وفي غياب مجهودات السلطات المحلية بالمنطقة بدأوا في حملات انتهت بحجز عدد من قنينات الشيشا وتوقيف بعض متعاطيها، خصوصا بوسط الشاطئ وبعدد من الصخور المجاورة التي يرتادها متعاطيها.

تلوث شاطئ بليونش 2

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.