كنال تطوان / اليوم 24 – متابعة
طالب نور الدين المطالسي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة، بمجلس النواب، من القطاعات الوزراية المعنية في حكومة سعد الدين العثماني، بالتدخل من أجل ثني شركة فيطاليس، عن قرار زيادتها في أسعار تذاكر الحافلات، الذي شرعت في تنفيذه، رغم غضب الساكنة، وزوارها.
واستنكر نائب رئيس جماعة تطوان، زيادة شركة فيطاليس، لأسعار تذاكرها، قبل موسم الصيف، لما في ذلك من إرهاق للأسر الفقيرة والمتوسطة، التي تستعمل الحافلات للوصول إلى الشواطئ، وللتنقل وسط المدينة كذلك.
وأوضح المطالسي، أن شركة فيطاليس، قامت بزيادة تسعيرة تذاكر حافلاتها، طبقاً لدفتر التحملات، لكنها لم تمتثل لباقي بنوده، والتي من أبرزها، إحداث الوجوليات، وإرفاق الحافلات بالمكيفات، وبشبكة انترنيت مجانية، وبرنامج لتتبع مسار الحافلات، كذلك.
وقال في تصريح: “هاد الناس خص يراعيو للطبقة الفقيرة، خصوصا ونحن مقبلون على فصل الصيف، الله يحسن العوان، كاين اللي ماعندوش سيارته الخاصة”، على حد تعبيره.
هذا، وفاجأت شركة فيطاليس، المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بمجموعة من الجماعات بإقليم تطوان، الأسبوع المنصرم، ساكنة الحمامة البيضاء، بزيادة أسعار تذاكر حافلاتها، رغم استمرار حملة المقاطعة، التي تحتج بصمت، على غلاء المعيشة.
وأوضحت شركة فيطالس، في إعلان لها، أن التسعيرة الجديدة، التي شرعت في استعمالها، ثاني أيام عيد الفطر المنصرم، تتماشى مع مقتضيات التدبير المفوض، الذي يجمعها مع المجلس الجماعي لبلدية تطوان، تحت رقابة السلطات المحلية.
ومن جهته، كشف سعيد مسلم، المستشار بجماعة تطوان، أن رئاسة المجلس الجماعي، وقفت سدا منيعا، حتى لا تزيد “فيطاليس تطوان”، في أسعار تذاكر حافلاتها، واقترحت الجماعة بدائل مناسبة، إلا ان الشركة رفضت كل الاقتراحات، حسب قوله.
منذ أيام قليلة قلت عبر هذا المنبر بأن الشركتين (فيتاليس وأمانديس) تفعلان ما تريدان بسكان تطوان وماجاورها مادامت الحكومة صامة ونائمة وﻻ تريد التدخل او فعل شيء لتصدي لقررات هاتين الشركتين وهذا يدل على تواطئ الحكومة ومساندتها ل(فيتاليس وأمانديس) بدﻻ من الوقوف في وجه القررات الظالمة لهاتين الشركتين ورفع المعانات والذل عن سكان تطوان والمناطق المجاورة .
إيه ياودي الغلبة لكم .زيدو إذا باقي شي حاجة نسيتوها …النخال
لازلت اتذكر حينما ابرمت هاته الشركة اتفاقية مع الجماعة كان يندرج في عقدها هاته الزيادة يشكل مستمر مع مرور السنوات اما ان تطالبها بالويفي فهو غير منطقي المشكلة انا الانسان لا يجد مكانا ليقف فما بالك بالويفي هاته مسؤولية المسؤولين في الاساس