https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

بعد الزيادة في ثمن الحليب، أعلاف الدواجن يقررون الزيادة في الأسعار

كنال تطوان + / عادل قرموطي-هبة

يبدو أن قرار زيادة ساعة في التوقيت الرسمي للمملكة لم يكن سوى بداية لسلسلة من الزيادات إتفق أصحابها على أن يتفقوا، ولعل هذا ما كان يخشاه السيد عبد الإله بنكيران عندما إعترف تحت قبة البرلمان أنه لا يظبط ساعته اليدوية مع التوقيت الرسمي الجديد، سلسلة من الزيادات كلما أعلن عن واحدة منها إلا وفقد الحزب الحاكم سهما من أسهمه في بورصة الإنتخابات المقبلة، ومع تزايد تمسك السيد بوليف برأيه بخصوص الزيادة في الأثمنة تتهاطل الزيادات على رؤوس المغاربة كما تهاطلت أمطار الخير على مدينة تطوان مؤخرا، الفرق الوحيد بين النازلتين هو أن الأمطار عرت واقع البنية التحتية لمدينة كانت حتى الأمس القريب مضرب مثل في الروعة و الجمال بينما كشفت الزيادات عن عجز حكومة “توم و جيري” عن تسيير البلاد و العباد بمنطق “لا ضرر ولا ضرار” حتى دخلت التاريخ من أبوابه الواسعة لتصبح أول حكومة ينتقدها خطاب ملكي خلال عيد وطني.

وحسب جريدة الأخبار فأن مصنعي أعلاف الدواجن قرروا الزيادة في الأسعار المواد التي يصنعونها، الشيئ الذي سيدفع بمربي الدجاج لا محالة إلى الزيادة في أسعار منتوجاتهم، وأوضحت ذات الجريدة في عددها الصادر اليوم السبت 31 غشت الجاري، أن الزيادة المرتقبة ستكون في السعر الأساس بغض النظر عن تقلبات السعر خلال مواسم السنة، بمعنى آخر فإن مربي الدجاج يبشرون السيد عبد الإله بالزيادة المضاعفة خلال العروض التي تعودت مؤسساتهم تقديمها على مدار السنة، وبالزيادة في أثمنة الدواجن لا شك أن الدجاجة سترفع في وجه السيد بوليف شعار :”البيضة بدرهمين و من يعترض فليبض مكاني”.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.