https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

أفيلال من تطوان … أحلم بمغرب متمدرس وبدون فوارق اجتماعية

كنال تطوان / اليوم 24 – متابعة

استرجعت شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالماء في حكومة العثماني، مساء أول أمس بمدينة تطوان، ذكريات طفولتها وشبابها، حيث كانت الشيوعية في طُلعة أمجادها، وتقاسمت مع الحاضرين في لقاء شبابي حلمها بمغرب متمدرس وبدون فوراق اجتماعية.

وكشفت عضوة الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في لقاء نظمته المديرية الاقليمية لوزارة الشباب والرياضة بتطوان، بشراكة مع جمعية مجلس دار الشباب السلام، أنها تأثرت بالعمل السياسي مبكراً، حيث كانت النضالات العمالية مغرية بالإنخراط في الأعمال النقابية والجمعوية.

وأضاف أفيلال، “آمنا بالتغيير منذ صغرنا، وكانت مدارسنا عبارة عن ورشات للنقاشات الحامية الوطيس، بين التلاميذ الشيوعيين والذين يعتنقون الأفكار المحافظة، وليس مثل اليوم، حيث تراجع دور المدرسة بشكل كبير، مما أثر على المجتمع بشكل بالغ على مختلف المستويات”، حسب قولها.

وشددت أفيلال، على أنه لابدّ من إرجاع المدرسة العمومية إلى وهجها الذي أنتج كفاءات استفاد منها الوطن في شتى الميادين والمجالات، ودعت الأسر المغربية إلى تحمل مسؤوليتها أيضا، وتظافر جهودها مع الأطر التربوية، لأنها تعتبر شريكا أساسيا للمدرسة، على حد تعبيرها.

وأشارت المتحدثة، إلى أنها طالما حلمت ولا تزال بمجتمع مغربي متضامن، وبدون فوارق اجتماعية، حيث يعيش جميع المواطنين في اطمئنان وحرية وعيش كريم، وهذا ما نشتغل من أجل تحقيقه منذ سنوات بشراكة جميع المكونات، سوءا السياسية أو غيرها، تقول أفيلال.

وعلى صعيد آخر، أبرزت المسؤولة الحكومية، أن اللهجة التطوانية تسبب لها العديد من المشاكل، حيث يساء فهمها من لدن من لا يعرفونها، ممثلة بقضية “جوج فرانك”، التي لقيت على أثرها هجوما عنيفا على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أنها كلمة متداولة بمدينة تطوان.

وقالت في نفس السياق، أنها رغم إقامتها بمدينة الرباط لحوالي 24 سنة، إلا أنها لم تستطع التفريط في لهجتها الشمالية، وأبرزت على أنها سترجع للعيش بمدينة تطوان بعد تقاعدها.

رأي واحد حول “أفيلال من تطوان … أحلم بمغرب متمدرس وبدون فوارق اجتماعية”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.