https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الحزن يخيم على مدينة تطوان … قوارب الموت تحصد أرواح خيرة شباب المدينة

كنال تطوان / متابعة 

تعيش مدينة الحمامة البيضاء حزنا شديدا مطلع هذا الاسبوع، وذلك بعدما لفظت شواطئ الجزائر جثثا تعود لشباب من تطوان هاجروا إلى الديــــار الأوروبية طمعا في حيــاة أفــضــل .

وحسب معطيات توصلت بها القناة الاخبارية كنال تطوان، فان الشباب فضلوا الهجرة عبر “قـــوارب الموت” تحت قيادة “جزائري” يشتغل سرا في تهرييب المهاجريين السريين الحالمين بــ أوروبا، وذلك بحثـــا عن حياة هنيئة بعدما ضاقت بهم السبل في مدينتهم وأغلقت أبواب العمل في وجوههم .

وحسب الاحصائيات الأولية، فان الجثثين اللتين عثر عليهما في شواطئ الجزائر تعود لــ الشاب طارق بن عياد عازب وفي العشرنيات من عمره، و عبد الاله الفحصي في الثلاثنات من عمره متزوج واب لطفلين، في حين لازال جثث باقي المهاجرون مفقودة في سواحل البحر الابيض المتوسط .

وتعيش عائلة الضحايا على وقع الصدمة الكبيرة والحزن الشديد، وتطالب من السلطات، عبر كنال تطوان، بجلب جثثهم ليتم اكرامهم ودفنهم في المقبرة الاسلامية “زيانة” بتطوان .

L’image contient peut-être : 1 personne, texte

L’image contient peut-être : 3 personnes, personnes souriantes

8 رأي حول “الحزن يخيم على مدينة تطوان … قوارب الموت تحصد أرواح خيرة شباب المدينة”

  1. ما ذا يعني الإنتحار بطيب خاطر فهؤلاء دفعوا الملايين لركوب الأمواج وهم يعرفون أن نسبة السلامة أقل من الصفر في المائة .لا حول ولا قوة إلا بالله .

    رد
  2. الفساد الاداري ولا مبالات بالشياب والرشوة والقضاء الاداري كيف يرون هده الاشياء وسيكونون اسرة لا والله المعنيون بهده المدينة السليية وفي موقع استراتيجي مهم لا اقول الا قول الله لا حول ولا قوة الا بالله الله يرحمكم

    رد
  3. السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة فالبحث عن الرزق مشروع بدون تعريض النفس للهلاك حرام فالكسل والإتكال على الأب او الأم شيء لم يكن معهودا عند أسلافنا فكانوا يهاجرون من منطقة إلى اأخرى فكان الله ييسر لهم الأمر لأنه هو الرزاق ..

    رد
  4. اللهم اغفر لهم و ارحمهم و اكرم نزلهم ووسع مدخلهم و ارزق دويهم الصبر و السلوان و انا للهو انا اليه راجعون ..و ادكروا امواتكم بالخير و اتقوا الله

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.