كنال تطوان / فبراير – متابعة
الكاتب : حسن قديم
تفاعل الاتحاد الدولي لكرة القدم مع رسالة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم حول قضية المعايير الجديدة المعتمدة لتقييم الملف المغربي من طرف اللجنة التي ستزوره الشهر الجاري.
وقالت الفيفا في جوابها على رسالة لقجع أنها « تلقت مراسلة بالبريد الإلكتروني ورسالة من الجامعة المغربية بشأن نظام التنقيط الذي سيعتمده فريق عمل تقييم ملفات الترشيح لمونديال 2026. »
وتابع جواب الفيفا « كما أوضحنا مرارا وتكرارا، فقد تم وضع خطة عملية لتقديم ملفات الترشيح لكأس العالم 2026 ولتقييم العروض بمعايير موضوعية وبالتالي تجنب العودة إلى القرارات السرية للماضي »، مضيفا » إن الغرض من التقييم الفني هو تحديد ما إذا كانت الملفات تفي بالحد الأدنى من المتطلبات من حيث البنية التحتية ومعايير التكلفة. «
ومضت الفيفا تقول « خلافا لما ذهبت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إليه، لم تتغير متطلبات الإقامة المحددة في وثائق وطلبات العروض في عام 2017. «
« يوفر نظام التنقيط المعتمد ببساطة منهجية لتقييم وتوثيق مدى تلبية العروض المقدمة لتلبية هذه المتطلبات في بعض المجالات الرئيسية. »
وتابعت « معظم المعايير المستخدمة في نظام التصنيف ليست شرطا لا غنى عنه ، مما يعني استبعاد مقدم الملف إذا لم يتم احترامه، ولكن ببساطة عناصر موضوعية تشكل جزءا من نظام تقييم العرض « .
وأوضحت الفيفا على أنه « على سبيل المثال ، فإن المسافة بين المطار والمدينة المضيفة هي ببساطة عنصر في كيفية تقييم معيار النقل الفرعي (الاتصال بين المدن) ، ولكنه ليس في حد ذاته مطلبا ».
وأضافت « في الواقع ، لا يزال بإمكان المدينة المضيفة تلبية الحد الأدنى من متطلبات النقل »
واشارت الفيفا إلى أنه « تم إرسال نظام التقييم إلى كل من مقدمي العروض بمجرد الموافقة عليه من قبل فريق عمل تقييم ترشيحات استضافة مونديال 2026 ، والذي يتماشى بالكامل مع العملية المحددة في تسجيل الترشيح «
« من حيث المبدأ ، يجب ألا يكون أساس إعداد العرض هو نظام التقييم للتقييم الفني ، بل المتطلبات التي قدمها FIFA لمقدمي العروض في عام 2017 « .
« بناءً على قوانينها ، تم تحديد هذه المتطلبات من قبل FIFA لضمان أفضل الظروف لجميع المشاركين في الحدث ، مثل الفرق والجمهور ووسائل الإعلام ووالمسؤولين في الفيفا « .
مرحبا