دخلت الكونفدرالية الإفريقية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الخط في مخطط “تيسك فورس”، الذي يرتكز على آلية المراقبة الدقيقة للملفات، واعتماد الصرامة في التنقيط، بحثا عن إقصاء مبكّر للملف المغربي في سباق احتضان منافسات كأس العالم 2026 قبل بلوغ مرحلة التصويت.
وشرع أحمد أحمد رئيس الـ”كاف” وألكسندر تشيفرين رئيس الـ”ويفا” في التنسيق بينهما لإسقاط شبح “تيسك فورس”، بالنظر إلى صلاحيتها الواسعة في اتخاذ قرارت نهائية، وفق سلطتها التقديرية، كما أن قرارها بإقصاء أي ملف سيكون غير قابل للمراجعة، وهو ما يشكل هاجسا مخيفا للمغرب، خاصة في حال مقارنته بالملف الأمريكي والجاهز على كافة الأصعدة.
وكشف مصدر إعلامي أمريكي، لـ”الايام 24″، أن الولايات المتحدة الأمريكية تؤمن بقدرة المغرب على كسب أكبر عدد من الأصوات خلال مرحلة التصويت يوم 13 يونيو المقبل، وهو ما دفعها للضغط على الأطراف المعنية لاستبعاد الملف المغربي نهائيا.
وكان ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قد حذر الاتحاد الدولي لكرة القدم من أي عملية خارج القانون هدفها إقصاء ورفض الملف المغربي على المستوى التقني أو لأي سبب آخر، قبل تاريخ التصويت، الذي سيكون في 13 من يونيو المقبل، وذلك بعد علمه بمحاولات بعض الأطراف في الضغط على “الفيفا” من أجل إقصاء المملكة المغربية قبل بلوغ مرحلة الحسم بالأصوات.
كما طالب تشيفرين “الفيفا” بالتزام الحياد التام، في الوقت الذي سيقوم فيه وفد من خبراء الهيئة الرياضية العالمية بزيارة للمغرب، الشهر المقبل، لتفقّد مجموعة من المنشآت الرياضية، بعدما تقدّم المغرب رسميا خلال الأسبوع الماضي بملف ترشّحه لاحتضان التظاهرة العالمية سنة 2026.
امريك والدول القوية،دائما تختار القوانين على مقاصها.يدعون الديمقراطية،وهم أعدائها!!