https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الزلزال السياسي والنزوع نحو منطق الإشاعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة !

كنال تطوان / متابعة

الكاتب : سعيد المهيني

بعد أن روجت بعض الجهات لخبر إمكانية إعفاء السيد محمد اليعقوبي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة ضمن 14 مسؤولا الذين شملتهم الغضبة الملكية عقب الزلزال السياسي القاضي بإعفاء أربع وزراء من حكومة سعد الدين العثماني، من مهامهم، بدون ذكر طبيعة الاختلالات الموجبة لذلك، اتضح لنا وبحسب مصادرنا، أن المعني بالأمر مازال يمارس عمله بصفة إعتيادية وبنفس الوتيرة والروح المعهودة فيه.

والملاحظ ان هذا الخبر لم يندرج ضمن تكهنات الهزات الارتدادية للزلزال السياسي في قطاعات عمومية، بل اكتسى في تعميمه حملة تخفي نوايا مبيتة، تستوجبت ضرورة الكشف عما وراء الأكمة.

فالحملة، حسب تفسير بعض الفاعلين السياسيين، يقف وراءها محسوبون على جهات ترعى الفساد، لأن الإدارة الترابية تتصدى بمهنيتها لكل التجاوزات القانونية لهذه الجهات.

فقد كنا من موقعنا الاعلامي والصحفي السباقون، وسنواصل عملنا المهني بكل تجرد، لإثارة بعض النواقص في تدبير السيد محمد اليعقوبي لشؤون ولاية تطوان وكذا ولاية الجهة، وإنتقدناه في إبانه، لكننا بقدر الإنتقاد وتوجيه الملاحظات كنا ولازلنا نحفظ للرجل قدرته الفائقة في العمل وإبداع الحلول والإشتغال بعقلية المسؤول الترابي الطامح إلى إبراز أوجه التنمية وتنزيل المشاريع وإبداعها.

فالحقيقة التاريخية أن اليعقوبي إستطاع أن يرسم معالم التنمية بتعاون مع المجالس المنتخبة في كل من المضيق الفنيدق فتطوان وصولا الى طنجة حيث تحمل مسؤولية تدبير الإدارة الترابية بهاته المواقع، كما أن تطوان ستبقى شاهدة على أكبر مشروعين هامين غيرا من معالمها اللإقتصادية والإجتماعية والحضرية وكانت لمسة وبصمة اليعقوبي حاضرة فيها، فبرنامج التنمية الحضرية للمدينة (2009/ 2012) والذي رصد له غلاف مالي بقيمة مليار و63 مليون درهم و البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية للمدينة (2014- 2018) والذي رصد له غلاف مالي تناهز قيمته 5ر5 مليار ، هذا إلى بصمته البارزة في مشروع طنجة الكبرى الذي تعدى غلافه المالية سبعة ملايير درهم.

فبقدر الإنتقادات التي كنا كاعلاميين بتطوان نوجهها للسيد الوالي على مستويات المسؤولية التي تقلدها، فإننا نملك الجرأة لكي نقدم شهادة حق في الرجل الذي يتعرض لحملة ممنهجة للنيل من مصداقيته والمجهود الذي يبذله، بكل عفة ونزاهة ومصداقية بل نكاد بجزم بطهارة يد، ونرفض أن نتحول إلى طابور خامس للقصف والتشهير برجالات الدولة.

ولكن بالمقابل لن نبخس حقنا في إبداء ملاحظاتنا حول بعض الجزئيات والتفاصيل بشأن المشاريع التي تعرفها الجهة من منطق السلطة الرابعة والأدوار المنوطة بها.

الكاتب : سعيد المهيني

3 رأي حول “الزلزال السياسي والنزوع نحو منطق الإشاعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة !”

  1. مسرحيات سلام …ادا كاين شي همزة ادوز البيطون مراطو باش تنتعش تطوان اما مناطق واد لاو فهي كارة في فوضى البناء العشواء اين عيونك ياسي اليعقوبي وهناك كتير من الفوضى اين كنت فلمادا لن تكون المحاسبة وسلام

    رد
  2. كلام في طياته يحمل شوائب متناقضة تجمع بين الخوف والترهيب وعدم التحلي بالجرأة والشجاعة لقول كلمة الحق فاتقوا الله يا صحافة الدريهمات

    رد
  3. ما عن اليعقوبي الجدية والاخلاص وحسن النية يتمناه اغلبية سكان المغرب كثر الله من امثله رجل مخلص لعمله ولملكه ولسكان الجهة عامة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.