كنال تطوان + / هـس – طارق بنهدا
أعلنت الإيرلندية ماريا كونلون، زوجة المعتقل الإسلامي محمد حاجب، في رسالة وجهتها إلى الملك محمد السادس، شروعها في إجراءات إسقاط الجنسية المغربية عن أبنائها (الصورة)، كردّ فعل على القرار الملكي الأسبق القاضي بالعفو عن البيدوفيلي الإسباني دانيال، مقابل الإبقاء على زوجها خلف القضبان، مشيرة أن عائلتها في إيرلندا لم تستسغ القرار “لأن جريمة الاغتصاب عندنا لا تغتفر”.
وتسائلت رسالة ماريا كونلون، الموجهة إلى الملك عن سبب الإبقاء عن زوجها حاجب داخل السجن، وهو المدان 10 سنوات سجنا نافذا تحت طائلة قانون مكافحة الإرهاب، “أسائلكم يا ملك المغرب ما هي المعايير التي تتخذونها لإصدار عفوكم”، مشددة على صدور قرار أممي يوم 31 غشت 2012 عن مجلس حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، يطالب الدولة المغربية “بالإفراج الفوري عن زوجها وتعويضه تعويضا كافيا عن الضرر الذي لحقه جراء الاعتقال التعسفي”.
وأضافت ماريا بالقول: “ما الذي يمنعكم من الإفراج عن زوجي محمد حاجب، الذي تشهد ببرائته منظمات حقوقية مغربية ودولية”، “ناهيك عن قرار الأمم المتحدة الذي وصف اعتقال زوجي بـ”الاحتجاز””.
وتطالب أُسرة المعتقل الإسلامي بسجن تيفلت، محمد حاجب، بإطلاق سراح ابنها بشكل “فوري”، بعد تلقيها لتوصية من هيئة الأمم المتحدة وموجهة إلى الحكومة المغربية، تدعو إلى تمتيع حاجب بالسراح الفوري، وذلك بسبب “غياب الأدلة المادية”، في حين أفادت الحكومة الألمانية أنها لم تحرك أية متابعة قضائية ضد حاجب الذي كان مقيما بباكستان.