https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

سابقة .. وزارة العدل تستعد لفتح أبواب مهنة العدول في وجه العنصر النسوي !

تستعد وزارة العدل لتنظيم مباراة مهنة العدول، في أكتوبر المقبل، خصصت لها 700 منصب، يتوقع أن تشارك فيها النساء، وذلك لأول مرة في تاريخ هذه المهنة، التي توصف بأنها «ذكورية» بامتياز.

وتنظم المباراة الجديدة في إطار القانون الجديد لمهنة العدول رقم 16-03، المتعلق بخطة العدالة، والصادر في فبراير عام 2006، خصوصا المادة الرابعة منه، التي أسقطت شرط الذكورة في ممارسة مهنة العدالة، وهو الشرط، الذي كان ينص عليه القانون المنظم للمهنة الصادر عام 1982.

وكانت وزارة العدل قد نظمت مباراة مماثلة عام 2010، إلا أن النساء لم يشاركن فيها.

ويعود السبب إلى تراث فقهي ظل معمولا به، طوال التاريخ الإسلامي، يرفض أن توثق النساء العقود كيفما كان نوعها، بعلة أن شهادة المرأة ناقصة، استنادا إلى فهم معين للآية القرآنية الكريمة في قوله تعالى: «وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى».

وقال رشيد ساسيوي، رئيس الهيأة الوطنية لعدول المغرب، إن «النساء لم يسبق لهن أن مارسن مهنة العدالة»، مؤكدا أنه «عبر التاريخ الإسلامي لم تكن النساء يوثقن العقود»، وأضاف أن القانون القديم، الذي كان معمولا به في المملكة «ساير هذا الاجتهاد الفقهي».

4 رأي حول “سابقة .. وزارة العدل تستعد لفتح أبواب مهنة العدول في وجه العنصر النسوي !”

  1. الْمَقْصُودَ بِالشَّهَادَةِ أَنْ يُعْلَمَ بِهَا ثُبُوتَ الْمَشْهُودِ بِهِ , وَأَنَّهُ حَقٌّ وَصِدْقٌ , فَإِنَّهَا خَبَرٌ عَنْهُ .. وأما كون  شهادة المرأتين تعدل شهادة الرجل فقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ حِكْمَةَ تَعَدُّدِ الاثْنتَيْنِ فِي الشَّهَادَةِ , وَهِيَ أَنَّ الْمَرْأَةَ قَدْ تَنْسَى الشَّهَادَةَ وَتَضِلُّ عَنْهَا فَتُذَكِّرُهَا الأُخْرَى , قال الله تعالى : { وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنْ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى } البقرة . ( ومعنى قوله { أن تضل إحداهما } قال ابن كثير : ” يعني : المرأتين إذا نسيت الشهادة ، { فتذكر إحداهما الأُخرى } أي يحصل لها ذكرى بما وقع به الإشهاد . ” تفسير ابن كثير ج1 ص724 .

    ”          وَهُوَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ بِإِشْهَادِ امْرَأَتَيْنِ لِتَوْكِيدِ الْحِفْظِ ; لأنَّ عَقْلَ الْمَرْأَتَيْنِ وَحِفْظَهُمَا يَقُومُ مَقَامَ عَقْلِ رَجُلٍ وَحِفْظِهِ . انظر إعلام الموقعين ج1 ص75

    وليس معنى هذا أن المرأة لا تفهم أو لا تستطيع أن تحفظ ، ولكنها أضعف من الرجل في هذا الجانب – غالباً – وقد أثبتت الدراسات العملية والتخصصية أن عقول الرجال أكمل من عقول النساء والواقع والحس والتجربة يشهد بذلك  ، وكتب العلم خير شاهدٍ على ذلك فالعلم الذي نقله الرجال والأحاديث التي حفظوها أكثر من تلك التي جاءت عن طريق النساء 

    رد
  2. على هذا الحال يجب استدعاء اربعة نساء عدول متى كان تحرير اي عقد أو زواج وما شابه ذلك لأن كلام الله عز وجل واضح (رجل بامراتين) هذا المقال لا يعني انتقاص من قيمة المرأة بالعكس فهي الام والجدة والاخت والبنت والعمة والخالة لكن ليكتمل صحة اي عقد شرعا !!!

    رد
  3. وزارة العدل ربما تنصاع لأوامر صهيونية فالعالم الإسلامي لا توجدة فيه ممن يتلقون الشهادةنساءفكيف وزارة العدل بالرباط تريد ان تشرع شرعا جديدا خارج عن اجماع الأمة الإسلامية المراة لها قدسيتها في الأمة الإسلامية لكن الخروع عن الإجماع في نظر والمغرب ولله الحمد بلد مسلم ويبقى رأي المذهب المالكي لا يمكن أن يقر بما اجمعت عليه الأمة الإسلامية قديماوحديثا

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.