https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الحب و الجنس في سن الـ14.. قضية استنفرت ولاية أمن طنجة

كنال تطوان / لـ360

بصمت فتاة قاصر بمدينة طنجة، ليلة الاثنين الثلاثاء الماضية، على تفاصيل قصة عشق انتهت باختلاق جريمة اختطاف اهتزت لها المصالح الامنية بولاية امن طنجة ومعها عناصر السلطة المحلية بمنطقة الخرب ضواحي المدينة

 القصة بدأت حينما غادرت الفتاة منزل والديها بذات المنطقة من أجل اقتناء الحليب، قبل ان تختفي عن الانظار، وهو الاختفاء الذي أرادت تبريره بربط الاتصال بوالديها وادعائها بأن مجهولين اختطفوها ووضعوها داخل سيارة واقتادوها الى بيت قالت انه ابيض يطل على منطقة بعيدة بالمدينة

والد الضحية، بحسب مصادر خاصة، ربط الاتصال على الفور بالمصالح الامنية مؤكدا تعرض ابنته، التي لا يتعدى عمرها 14 سنة، للاختطاف، وهو النداء الذي استجابت له مصالح الامن وعناصر الدائرة الأمنية 10 بطنجة، وبعد الانتقال إلى مكان تواجد بيت الضحية صرح بأن ابنته تعرضت للاختطاف من طرف أشخاص مجهولين بمدشر الخرب، حيث حملوها على متن سيارة، مؤكدا ان ابنته اتصلت بهم وأكدت انها مختطفة وتتواجد بمدينة بعيدة.

مصالح الدائرة الأمنية وبحسب ما اوردته مصادر امنية، انتقلت رفقة الشاكي والد الفتاة وبمؤازرة من فرق البحث وتم القيام بحملة تنشيطية ومحاولة جمع معلومات عن الموضوع لكن دون جدوى، لتتم إحالة القضية على المصلحة الولائية للشرطة القضائية قصد استكمال البحث.

وصباح أمس الثلاثاء، تقدم الشاكي والد الفتاة وبرفقته ابنته مصرحا انها عادت إلى المنزل وأنها في صحة جيدة، حيث تم الاستماع اليها من طرف الشرطة القضائية لبني مكادة، لتؤكد في البداية انها تعرضت للاختطاف من طرف مجهولين وتم أخذها إلى منزل مهجور لكنها هربت منهم.

وبعد تعميق الأبحاث مع الفتاة بحضور ولي امرها انهارت بعد ترددها وكذبها في عدد من المعطيات التي تخص القضية، لتعترف تلقائيا بأنها خرجت رفقة صديق لها في جولة بالمنطقة، استمرت لساعات طويلة وعند استشعارها بان الوقت متأخر جدا ومخافة من مواجهة غضب عائلتها، اختلقت قصة الاختطاف، من اجل قضاء الليلة رفقة صديقها الذي اصطحبها إلى منزله ، وفِي الصباح عادت الى منزل اسرتها لتكمل قصة الاختطاف وخلق قصص كاذبة عن عصابة وسيارة وغيره، لكن إصرار والدها على معرفة الحقيقة وتدخل الشرطة القضائية في القضية كشف المستور وكشف حقيقة الموضوع وان اختفاءها كان عن طواعية رفقة صديقها وليس كما ادعت.

هذا وما تزال المصلحة الولائية للشرطة القضائية تباشر أبحاثها في الموضوع بإشراف مباشر من النيابة العامة المختصة، من اجل الكشف عن باقي المعطيات والأشخاص في هذا الموضوع.

5 رأي حول “الحب و الجنس في سن الـ14.. قضية استنفرت ولاية أمن طنجة”

  1. يجب على الأم التقرب إلى الطفلة القاصر و معرفتها بأن ما افتعلته كان خطا لا يغتفر لأن الطفلة لا تزال في سن المراهقة يجب على الاباء الصبر

    رد
  2. اولادنا هم فلدات اكبادنا واستثمارنا لهذا يجب على كل ام ان تتقرب الى بنتها وتكون صديقتها ولا تتركها تنساق الى لاصدقاء السوء لانها حين تكون قريبة منها تكون البنت مطمئنة كذالك التربية السليمة بحيث ان نربي اولادنا على القيم الدينية والله المستعان

    رد
  3. يجب على الاباء والامهات تتبع خطوات الفتيات.
    كاين لي كتدعي انها بايتة عند بنت خالتها او عمتها لهدف ما . وهي في الحقيقة تقضي الليلة بكل حرية حسب رغبتها التي غالبا ماتنتهي بها الى ما لا يحمد عقباه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.