كنال تطوان / أخبارنا
لازال الاستغلاليون الذين يبحثون عن الربح السريع ولو على حساب التوازنات الاقتصادية للبلاد يواصلون تحركاتهم بغية جمع أكبر مبلغ ممكن من العملات الأجنبية بغية إعادة بيعها فيما بعدما عندما يرتفع سعر الصرف أكثر وأكثر عند دخول قانون تحرير الدرهم المغربي حيز التنفيذ.
بعض أصحاب محلات الصرافة أكدوا لأخبارنا أن الطلب ارتفع مؤخرا بشكل كبير على اليورو والدولار، حيث بدأ عدد من المواطنين يأتون بمبالغ مالية كبيرة تفوق 10 ملايين سنتيم يريدون تحويلها خاصة إلى اليورو، من أجل إعادة بيعه فيما بعد عدة أسابيع أو أشه.
وأضافت مصادرنا أن سعر شراء اليورو انتقل من 10.85 درهم إلى ما يفوق 11.30 درهم حاليا، وهو رقم مرشح للارتفاع في قادم الأيام خاصة مع شح تلك العملات في الأسواق .
رها فرصة من ذهب للبعض و ازمة كحلة للكثير.
طاب معاشو اليومي سيعاني الكثير في ضل هدا التعويم.
اذا انخفض قيمة الدرهم فشرائ النفط والقمح سيرتفع تمنه وسيؤدي دالعادة المستهلك هذه الزيادة.