كنال تطوان +/ الكاتب : نورالدين الجعباق
على اثر المضايقات والاستفزازات لا تحتمل التي يتعرض لها تجار بيع الذهب والحي بشارع الطرافين لمدة أزيد من أربع سنوات من طرف بعض الباعة المتجولين أو ما يسمى بالفراشة .اضطروا مؤخرا وباتفاق مع قائد المقاطعة بوضع مزهريات وسط الطريق والتي أعطت رونقه وجمالية لهذا الشارع .
إلا أنهم تفاجؤا مؤخرا بستة أشخاص قاموا بازاحة و تحويل تلك المزهريات إلى فراشة.
مما تضطروا اللجوء إلى مقر الولاية يوم 22 يوليوز 2013 لتقديم شكواهم .وأشار البيان الذي وقعته جمعية تجار بيع الذهب والحلي أنه تم منعهم بالدخول إلى الولاية من طرف رجل القوات المساعدة وإخبارهم بعدم وجود الوالي بعد مرور ساعة من الانتظار. كما كان نفس الرفض عند طلبهم بلقاء الكاتب العام أو رئيس الديوان .
ومما زاد طين بله تم منعهم من أداء صلاة الظهر بمسجد الولاية .
وفي سياق ذاته استنكر التجار هذا التصرف الذي يتعامل به المسؤول بالولاية باعتبارها الملاذ والملجئ للمواطنين من اجل ألاطلاعهم ومعالجة الاشكالتهم وإيجاد الحلول لها .وفي تصريح لاحد المستهلك أنه يصعب شراء اي قطعة من الذهب في هذا الشارع بسبب الازدحام وانتشار النشالة بل يفضل بعض الناس الذهاب الى مدن اخرى رغم طول المسافة ولكن يجدون الاطمئنان وحرية التجوال .