https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

انتشار ظاهرة سرقة المصاحف في رمضان بتطوان

كنال تطوان + / الكاتب : نورالدين الجعباق

من أبرز السرقات التي تتم بالمساجد  كانت هي سرقة الأحذية، خاصة الباهظة الثمن، اضافة الى مقتنيات المسجد كساعة الحائط والمرواحات ومكبر الصوت .الا أنه ظهرت اليوم سرقة المصاحف

وقد أصبح حديث ساكنة  بحي جامع الكبير بتطوان اليوم عن سرقة المصاحف من المساجد وبالضبط مسجد جامع الكبير حيث ضبط احد  تجار  بزنقة فندق النجار هذه الحالة عندما ترك له شخص من الحي ” صاك ” به مجموعة من المصاحف مختومة بطابع وزارة الأوقاف  وذهب إلى الحمام وقد دارت مشادات كلامية بينهما عند عودته واستطاع نزع ” الصاك ” بقوة والجدير بالذكر فان المعني بالامر الملقب ب ” خ ـ ز ” معروف بالحي بالإدمان على المخدرات القوية.

وحسب تصريح بعض الشباب بالحي أنهم  شاهدوه قبل أيام يبيع المصاحف بساحة الغرسة الكبيرة مما يدل على أنه تمت سرقة أكثر من مسجد.

https://mail-attachment.googleusercontent.com/attachment/u/0/?ui=2&ik=dc7419ee28&view=att&th=1400203f230598da&attid=0.4&disp=inline&realattid=f_hjee8fc16&safe=1&zw&saduie=AG9B_P8RTy0Keyc2q-3YKdVBh6a4&sadet=1374505540752&sads=lFZKQn6zqk9UYU2FgnFNhk3xw90

وفي سياق ذاته نفى حارس مسجد جامع الكبير أن تكون تلك المصاحف سرقت من المسجد رغم أنه لم يعرف عددها الموجود لحد الساعة .

وذكر احدى القائمين بالمسجد أن السرقة محتملة في كل مساجد وأن الحارس ليس له الصلاحية تفتيش كل المصلون.

في حين طرحت مجموعة من التساؤلات بين الساكنة من يستطيع شراء هذه المصاحف؟  وهل لهم اجر في شراءها؟  وما جدوى في شراءها والتبرع بها إلى المساجد وسرقتها مرات أخرى ؟ في حين أكد البعض أن هذه العملية تشجع على ارتكاب الجريمة  والفساد رغم أن نية المشتري صادقة . يجب تدخل السلطات لردع مرتكبي هذه السرقات .

وحسب بعض الفقهاء “أن المصاحف الموقوفة على المساجد لا يجوز أخذها خارج المسجد لأن في ذلك مخالفة لشرط الواقف الذي أوقفها للقراءة في المسجد فقط.” فما بال سرقتها .

وللإشارة فان جامع الكبير كانت تتوفر إضافة إلى المصاحف على كتب ذات قيمة علمية وتاريخية وعلى مجموعة كبيرة من المخطوطات.قبل ترميميه وقد سرق مجملها وقد تدخل المسؤولون  بالمندوبية الوصية  من اجل إنقاذ  ما تبقى منها.حيث سيتم تحويلها إلى المتحد التي شيد بمدرسة لوقش

نورالدين الجعباق

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.