https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

القصة المثيرة لفاطمة التي تهدد بنشر السيدا في قرى الأطلس

ذكرت يومية “أخبار اليوم”، في عددها اليوم الجمعة 11 يناير أن فاطمة سيدة بسيطة، شاءت أقدارها أن تتحول إلى بطلة قصة مثيرة، يرويها الناس لبعضهم في خنيفرة، وقرى الأطلس المتوسط.

وأوضحت أن حرص هذه السيدة على البحث عن لقمة تسد بها رمقها، ومسكن يقيها البرد القارس، اضطرها إلى التهديد بنشر السيدا، المرض المرعب، بين عشرات الشبان، الذين يترددون عليها، طلبا لـ”المتعة في أحضان امرأة مريضة”.

وذكرت أن فاطمة خرجت وهي طفلة لتعمل في البيوت، قبل أن تتعرض للاغتصاب في ثالث بيت عملت به، واحتجزت عاما كاملا، ليسرق بعده طفلها وتلفظ إلى الشارع، حيث باعت جسدها لتعيل نفسها.

خلال رحلتها الطويلة والشاقة، تروي اليومية، أصيبت فاطمة بالسيدا، لكنها لم تتوقف عن ممارسة الدعارة، حيث تجامع 10 أشخاص على الأقل في اليوم الواحد، وقد يصل العدد إلى 20 شخصا.

وأشارت إلى أن شهادة فاطمة تضاف إلى شهادات أخرى، قدمها أطباء وناشطون جمعويون، تؤكد أن العشرات من بائعات الهوى أصبن بالسيدا في المنطقة نفسها التي كانت تعرض فيها المعنية بالأمر خدماتها…

لعيوني / هبة بـ

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.