كنال تطوان / متابعة
بعد قرار منع البرقع في المغرب ، خرجت ساكنة عدة مدن للإحتجاج على هذا القرار الذي يقضي بعدم إنتاجه و ترويجه في الأسواق و المحلات التجارية بناء على قرار وزارة الداخلية .
ساكنة المضيق خرجت للإحتجاج على هذا القرار بتنظيم من طرف للجنة المحلية لنصرة قضايا الأمة بالمضيق يوم أمس الجمعة 3 فبراير أمام باشوية المضيق “تحت شعار “بأي حق يمنع بيع البرقع في دولة أمير المؤمنين ؟ ”
و قد ردد المحتجون شعارات عديدة يعبرون فيها عن استيائهم و سخطهم العارم تجاه هذا القرار الذي يقضي بحضر البرقع و منعه في المغرب .
وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرار تم على يد وزارة الداخلية من خلال بلاغ أصدرته مطلع السنة الجديدة .
هذا و تعد هذه الوقفة هي الثانية للجنة المحلية لنصرة قضايا الأمة بالمضيق بسبب قرار منع البرقع .
نحن أهل المضيق وتطوان بصفة عامة على حق ، المغرب دولة إسلامية،
لسنا في قندهار
نحن في المغرب الحبيب ولنا الحق.في كل شيء.حتى النقاب.
nidae ila msoelin 3la blad rah nar fitna katch3al rodo balkom
وهل سلوك اهل المغرب منسجمة مع القيم الدينية والمذهب المالكي ام أن الشارع المغربي يعرف إنحلالا في الأخلاق على كل المستويات .أما لباس البرقع ومنعه من التداول في الأسواق امر شكلي ، فالغاية هو تحديد الهوية للإنسان بدل ان يكون مجهولا في لفافة لا هو رجل ولا إمرأة .الحيطة ممكنة لأن العالم يستعمل أساليب شبه مصتنعة للوصول إلى جريمة ما .فاحترام المراة هي من القيم الأخلاقية للمغاربة عندما كانت المرأة قدوة للشارع المغربي والبيت المغربي فرغم اميتها كانت تمثل المثل العليا في التربية والأخلاق فعاشت مع كبار العلماء كروجة وخرجت كبار العلماء من بيتها فتعلمت منهم السلوك النقي المرهف بالنبل والكرامة والعفة .أما في عصر العولمة وانتشار المثقفين في المغرب وطهور الجمعية الحقوقية المدافعة عن المراة المغربية وجدنا ان تلك الأم إنحرفت بشكل فضيع واصبحت تسب القيم مع أبنائها وبناتها فخسر المجتمع موجها حيوي الذي كان يطعمه بالسلوك الإنساني والديني عند الأكل وعند الخروج من البيت وعند مقابلة الأب والجد والجدة والعم والعمة والخال والخالة والجيران وسكان القرية والحي .وكانت تفضل ان تمارس اعمال البيت بعناية في الترتيب والقيام بالأعمال الخارجية بعفوية دون تشدد غو إنحراف وتعتني بكل ما شانه ان يخل بسمعة رب الأسرة سواء متعلما او اميا مثلها .فالقيم مشتركة والغاية واحدة .اما في عصر العولمة المغاهيم اختلطت وأصبح القبيح في مجتمعنا شريفا والشريف سفيها .الخ
ياسيدي رجعو الى جلابة بشدة تطوانية والله العظيم مستورة ومنظرها يشرح القلب احسن من بوركا نرجعو بحال زمان جلابة بلتام وسلام عليكم