كنال تطوان / ل360 – حفيظ الصادق
حلت فرقة من الاستعلامات الإسبانية، بشكل سري، ببني أنصار بإقليم الناظور، يوما واحدا بعد تفكيك خلية إرهابية تضم ثلاثة مغاربة، يقيمون بسبتة ومنطقة خيرونة بإسبانيا، الخبر جاء في يومية الصباح عدد يوم غد الأربعاء.
وحسب اليومية فقد انتقلت الفرقة إلى مناطق أخرى كانت معروفة سابقا باحتضانها إرهابيين لالتقاط صور، بإشراف من رئيس مصلحة الاستعلامات العامة التابعة إلى الحرس المدني بالثغر المحتل، قبل أن تتوجه إلى مقهى «البالكون »، مضيفة بأن رئيس مصلحة الاستعلامات العامة الإسبانية استحوذ على الكلمة في أغلب الأوقات، ما يشير إلى أنه كان يعرف عناصر الفرقة المختصة في شؤون الإرهاب، على المنطقة، والتي حلت من مدريد بمقر الحرس المدني بمليلية.
ونقلت اليومية أن الفرقة قضت عدة ساعات ببني أنصار، قبل أن يستقل أفرادها سيارتين من أمام مدرسة البكري، حيث اقتنوا كمية من البرتقال، ليعودوا أدراجهم إلى المعبر الحدودي ببني أنصار، حيث استنادا إلى المعلومات التي حصلت عليها اليومية، فإنه جرت العادة ألا تدقق عناصر الأمن المغربية طويلا في هويات عناصر الأمن والحرس المدني والجيش الإسباني، نظرا لعلاقات التعاون بينهما لمحاربة الإرهاب والإتجار الدولي في المخدرات.
محاربة الإرهاب
تأتي هذه الزياة السرية، يوما بعد اعتقال مغربيين من سبتة المحتلة وحجز رشاش أتوماتيكي وعيارات نارية وأسلحة بيضاء من بيتهما، إذ استخدمت عناصر الحرس الحرس المدني الإسباني أجهزة الكشف عن المعادن للوصول إلى المكان الذي خبأ فيه العنصران الإرهابيان أسلحتهما وحواسيب ومبالغ مالية.