كنال تطوان / برلمان – متابعة
احتج حوالي 180 جزائري بسبتة المحتلة، على ما أسموه عملية “تمييز” قائمة ضدهم، خلال اقامتهم غير القانونية بالمدينة، داخل مركز لاستقبال اللاجئين يدعى “سيتي”، عقب دخولهم المدينة عن طريق الهجرة السرية فرادى وجماعات.
الجزائريون قالوا انهم يتعرضون “لتمييز” من قبل السلطات، التي لا تسمح لهم بمغادرة القطاع الذي يعيشون به حاليا، والتوجه نحو المدن الاسبانية، على غرار مواطني دول جنوب الصحراء.
“لا نعامل كما يعامل مواطنو جنوب الصحراء.. هم باستطاعتهم التنقل..لكن نحن لا نستطيع.. وهذا ليس عدلا”، هذا ما صرح به الشاب الجزائري محمد أ لوكالة الانباء “افي”.
ووفق احد افراد الحرس المدني بالثغرة المحتلة فإن هؤلاء “الجزائريين، تمكنوا من ولوج المدينة، عن طريق وثائق مزورة يشترونها بمبالغ تتراوح مابين 400 و1000 اورو من مواطنين مغاربة، مستغلين بذلك الشبه بين أبناء البلدين، ويدخل الجزائريون المدينة بطريقة فردية أو جماعية، على الا يتجاوز عدد أفراد المجموعة 4 أشخاص”.
وكانت اخر محاولة لدخول سبتة المحتلة من طرف هؤلاء المهاجرين السريين الجزائرين، تمت في ال 26 من دجنبر الماضي، حيث تم العثور على 12 شخصا مختبئين داخل كراسي وهمية بناقلة “كارافان” يقودها فرنسي في عقده الرابع والذي كان بصدد التوجه إلى شبه الجزيرة الايبرية.