https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الأمم المتحدة: المغرب يبقي المصدر الأول للقنب الهندي في العالم

كنال تطوان + / وكالات

 أعلن ديوان الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة أن المملكة المغربية تبقي المنتج والممون الرئيسي في العالم لمادة الحشيش “القنب الهندي” لتصديرها إلي الأسواق الأوروبية والإفريقية بصفة خاصة.

الأمم المتحدة: المغرب يبقي المصدر الأول للقنب في العالم

هذه أهم الملاحظات التي وردت في التقرير العالمي لسنة 2013 حول المخدرات تقدم به مدير الديوان الأممي يوري فيدوتوف أمام لجنة المخدرات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي ضد تهريب والتعاطي المفرط للمخدرات .

وأعربت المنظمة الأممية عن انشغالها لما تحويه المخدرات من انعكاسات علي “بلدان مستضعفة” وحذرت من أن سوق المخدرات هي إحدى العوامل الرئيسية التي لا تزال تغذي “الاستقرار الاقتصادي والسياسي” في العالم.

وفي هذا السياق عبر الديوان الأممي عن “الحاجة الماسة إلي المساعدة ” التي تشكو منها بلدان غرب إفريقيا والساحل للتحذير من المخدرات المهربة والإجرام اللذين يعيقان التنمية المستدامة”.

وفيما يخص عمليات حجز الحشيش أكدت أنها متمركزة في وسط وغرب أوروبا وفي شمال إفريقيا وجنوب غرب أسيا، بحيث التقرير يؤكد أن أوروبا الغربية والوسطي تشكلان أهم سوق لاستهلاك القنب الهندي الذي يأتي من المغرب.

ويؤكد الديوان الأممي في تقريره أن عمليات الحجز التي تمت في اسبانيا ويبلغ حجمها 34 % مما تم حجزه عبر العالم تبين أن هذا البلد ليس فقط سوقا مهمة لاستهلاك الحشيش الوارد من المغرب عن طريق البحر ولكنه يستعمل أيضا “كمعبر” للمخدرات المغربية نحو كل السوق الأوروبية غربا وفي وسط أوروبا .

وعن مساحات الحشيش المزروعة يفيد تقرير الديوان الأممي انه رغم السياسة المنتهجة منذ سنوات من قبل السلطات المغربية تحت ضغط البلدان الأوروبية للقضاء علي هذه المادة تظل مساحات الحشيش المزروعة في المغرب هي الأهم عالميا حيث نبلغ 47.500 هكتار مقابل 12.000 هكتار في افغانستان، أما الإنتاج السنوي المغربي من الحشيش فقد قدرها التقرير ب 38.000 طن أو ما يسمي بالكيف و 760 طن من القنب .

إلا أن التقرير يؤكد أن هذه المعطيات حول المساحات المزروعة من الحشيش قد أبلغتها الحكومة المغربية وان الديوان الأممي للمخدرات والجريمة لم يسمح له المغرب بإجراء تحقيق في الميدان منذ 2005 عندما كانت تقدر هذه المساحة ب 72.500 هكتار.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.