كنال تطوان / الايام24 – متابعة
شكلت قمة العمل الإفريقية التي ترأسها الملك محمد السادس اليوم بمراكش منعطفا حاسما في التواجد الاستراتيجي المغربي داخل القارة السمراء.
وأوضح الخبير في شؤون القارة الإفريقية موساوي العجلاوي في حديث خاص لـ “الأيام 24 ” أن القمة نجحت في حصار نفوذ الجزائر وجنوب إفريقيا و نيجيريا التي تسعى للحد من خسائرها بالتقارب مع المغرب، حيث عقد الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء، لقاءا مع الرئيس النيجيري محمد بخاري على هامش قمة المناخ كوب 22 التي تحتضنها مراكش بين 7 و18 نونبر 2016 .
وأوضح المتحدث ذاته أن القمة بينت بالملموس أن المغرب بلد مؤثر وفاعل من خارج الاتحاد وعودته إلى هياكل الاتحاد ستكون من موقف قوة .
وهي العودة التي يرى المحلل السياسي أنها “ستنعكس ايجابا على المغرب على المدى البعيد. وعن النفوذ الجزائري أوضح العجلاوي أن “المشاكل الداخلية التي تعاني منها البلد لايمكنها أن تكون فاعلا قاريا بحجم المغرب الذي يتواجد في أكثر من بلد إفريقي من خلال الزيارات الملكية للبلدان الانجلوفونية وكذا زياراته المرتقبة لإثيوبيا ودول أخرى.”
ويشار إلى أن قمة العمل الإفريقية التي ترأسها الملك اليوم بمراكش شارك فيها 30 رئيس دولة عرفت حضورا فاعلا لدول شرق أفريقيا الانجلوفونية فيما غابت عنها رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي