كنال تطوان + / الشمال بريس
ركز عبد المالك أبرون، رئيس المكتب المسير لفريق المغرب التطواني، خلال ندوة صحفية عقدها مساء أمس السبت بتطوان، على قضية اللاعب المهدي النملي، الذي اعتقل أخيرا على خلفية دهسه بسيارة تحمل لوحات أجنبية سيدة حامل في شهرها التاسع، وتسبب في مقتل جنينها وإصابتها بكسور في رجلها وجروح مختلفة وصفت بـ “الخطيرة”.
ونفى أبرون خلال هذه الندوة الصحفية، التي عقدها لتسليط الضوء على خلفيات الحادث، نفيا قاطعا كل الاتهامات التي وجهت له بخصوص ضغطه على الضحية (أ.ح) 25 سنة، وعائلتها من أجل التنازل عن الدعوى القضائية، مؤكدا أنه لحظة وقوع الحادث كان يتواجد خارج البلاد.
وأضاف رئيس فريق الحمامة البيضاء، أن أعضاء المكتب المسير حاولوا التدخل بكل الطرق في محاولة لإيجاد حل حبي يرضي جميع الأطراف، إلا أنهم لم يفلحوا في ذلك، نتيجة رغبة الضحية في عرض القضية على القضاء، وهو الأمر الذي نفته الضحية في تصرح سابق لـ ”الشمال بريس” حين أكدت أنه لا أحدا أتصل بها ولم يزرها في المستشفى أي مسؤول من الفريق.
وأبرز أبرون، وهو يرد على أسئلة الصحافيين، أن المكتب وضع رهن إشارة اللاعب النملي محامي الفريق للدفاع عنه في هذه القضية، التي استأثرت باهتمام كبير من طرف وسائل الإعلام، مؤكدا في الوقت ذاته أنه غير متفق تماماً على ما قام به اللاعب من سلوكات متهورة، من شأنها أن تعصف بمستقبله الكروي، مؤكدا على أن تصرفات اللاعب يجب أن تكون مسؤولة وفيها الكثير من الاحتياط، خصوصا أنه شخصية عمومية.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتطوان، أمر، الأربعاء الماضي، بإيداع اللاعب الدولي مهدي النملي السجن، وذلك تفعيلا لمسطرة الاعتقال احتياطيا على ذمة التحقيق، إلى حين عرضه على أنظار العدالة في جلسة حدد تاريخها في26 يونيو الجاري، بتهمة القتل غير العمد والسياقة بدون تأمين وانتهاء صلاحية الاستراد المؤقت لسيارة مسجلة بالخارج.