كنال تطوان + / الكاتب : نور الدين الجعباق
سقط عصر اليوم ” السبت 15 يونيو 2013 ” احد العمال المنتمين لشركة الشغل المكلفة بترميم المدينة العتيقة من فوق سرير .وأصيب بجروح من المحتمل أن تكون كسور بالغة إلا أن المراقب تنكر لهذا الحادث واعتبره بسيطا واجبر الضحية على الرحيل. مما زاد استنكار الساكنة لهذه الشركة.وضغط على المراقب لمناداته على المسؤولين باعتبارهم أشباح لا وجود لهم في الميدان حتى لا يجد المتضررون من السكان والعمال مخاطبهم الرئيسي.خصوصا أن المقاولة تفتقد إلى ابسط وسائل العمل وحتى السرير الذي يصعد عليه العمال يفتقد الى أدنى الشروط التي تكون عليها هذه الأسرة. بل هي عبارة عن شخبتين مرقعة.
وقد خلف هذا الحادث استياء كبيرا في صفوف العمال الذين صرخوا بأعلى صوت على الوضع الذي يتواجدون فيه وطالبوا بالتدخل النقابي لحماية حقوقهم المهضومة واستغلال الشركة لوضعيتهم الاجتماعية لزج بهم في هذا الورش المشبوه باحثين عن لقمة العيش .
وأكد أحد العمال لكنال تطوان + بأنهم لم يكونوا يعرفون مدى الخطورة التي يتواجدون فيها إذ أن همهم الوحيد هو البحث عن لقمة العيش . وأضاف أن المقاولة تبحث إلى الطرق السلبية حتى لا يطال العامل عندها خوفا من مطالبته بقوانين الشغل
وفي السياق ذات صلة تعالت أصوات المواطنين مستنكرة لما حل بالمدينة العتيقة من فوضى في الإصلاح البعيد كل البعد عن الجمالية التي كانت تفتخر بها المدينة العتيقة . وهذا يدل على أن وراء هذه الصفقة أناس لهم نفوذ كبيرة يستطعون إسكات و قمع الجميع.