كنال تطوان / متابعة
لا شك أن للسباح المنقذ مهمة شاقة وعسيرة، خصوصا بالشواطئ التي تعرف إقبالا وازنا من طرف المصطافين، فبعض الشواطئ تجدها ممتلئة عن أخرها، عكس ذلك تجد سباح أو سباحين اثنين في كل “كشك” يتحملون مسؤولية العشرات من المصطافين .
مهنة السباح المنقد تزيد صعوبة أكثر في حالة هيجان البحر، بحيث تكثر و تزداد حالات الغرق بين حين و أخر، ليجد السباح نفسه في موقف لا يحسد عليه، ففي بعض الشواطئ لا يكاد السباح يستجمع أنفاسه جراء إنقاده لشخص ما، حتى يفاجأ بأخر في وضعية كارثية طالبا منه النجدة ..
و قد توصل البريد الإلكتروني للقناة الإخبارية كنال تطوان برسالة من طرف أحد المنقدين بشاطئ مرتيل المدعو (م.ع) ذو 25 سنة ، يشتكي ويحاول تنوير الرأي العام بخصوص الوضعية المتأزمة التي يعيشها هناك جراء نذرة السباحين قائلا : كيف لسباح وحيد أن يتحمل مسؤولية غرق العشرات من المصطافين ؟ ، فالسباح المنقد بمرتيل يعاني في صمت، فلم نعد نستطيع حتى الذهاب لتناول وجبة الغداء نظرا للمسؤولية الزائدة التي نتحملها جراء غرق شخص ما لا قدر الله .
فبالرغم من الهيجان التي تشهدها شواطئ المدن الشمالية، و بالرغم أيضا من انتباه المصطافين لتواجد العلم الأسود الذال على الخطر، إلأ أنهم لا يبدون أي اهتمام يذكر ..
المشكل في المصطافين لعدم احترامهم قوانين الشاطئ وعدم الوعي والمسؤولية والعناد الكل يريد ان يبرهن انه سباح ولا يخاف كما يقول المثل(البحرمامعه لعب)تعرف أو لا تعرف فلا تتهور فالأمهات هن اللدين يعانين في الأخير الله يسمحنا منهن ويحفط الجميع
كلام في الصميم
كيف للاستاذ ان يعمل بدون ادوات التدريس
كيف للطبيب ان يعمل بدون ادوات العملية
كيف للبناء ان يعمل بادوات البناء
و كيف .
و كيف …
أطن أن كلامي واضح
كيف للمنقد ان يعمل كآلة لإنفاد ارواح المصطفين بدون ادوات الإغاثة ؟؟
أين الجيت سكاي الضروري لعمليات الإنقاد ؟
أم ان ذراعي السباح المنقد لا تعرف الارهاق ؟
المرجو من الجهات المختصة تزويد المنقدبن بالادوات المطلوبة
إذا بحثنا سنجد الميزانية المخصصة لهذا الغرض لاقتناء المعدات و وضع أكثر عدد من المنقدين في جيوب المسؤولين و اللوم يقع دائما على المواطن في البحر في السير في المسجد في الإدارة نحن عندنا مسؤولين معصومين من الخطأ