أعرب جهاز الاستخبارات الإسباني عن قلقه إزاء ما أسماه “الخطر الداعشي القادم من شمال المغرب”، في إشارة إلى الفرع التابع لتنظيم “داعش” المتمركز بالجزائر، المعروف باسم “جند الخلافة”، موردا أن هذا الخطر “في تدفق متزايد نحو شمال المملكة”.
وشددت جريدة El Diario Vasco الإسبانية على أن البلاد متخوفة من “تمركز جند الخلافة في الأشهر الأخيرة بمدينتي سبتة ومليلية وفي مناطق قريبة من مضيق جبل طارق”، مؤكدة أن “الفرع الداعشي وإن كان متمركزا بالجزائر إلا أنه استطاع أن ينشر فروعه في شمال المملكة العلوية”.
وأكد المصدر ذاته أن الفرع الاستخباراتي الإسباني المتخصص في القضايا الجهادية مقتنع بأنه “لم يتم بعد القضاء على هذه المجموعة”، مشيرا إلى أن ما يقلقه “هو مدينة طنجة التي تستقبل المئات من السياح الإسبان، نظرا لقربها من المجال الإسباني”.
وربطت الجريدة تخوف الجار الشمالي بقضية المواطن التشادي الذي ألقي القبض عليه بمدينة طنجة، باعتباره مواليا لجند الخلافة، مشيرة إلى عملية “إلقاء القبض على شخص آخر بمدينة السعيدية، التي تستقبل عددا كبيرا من السياح الإسبان، علاوة على كونها قريبة من الحدود الجزائرية ومن جند الخلافة”.