https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

“سبتة العالمة ..تاريخ وأعلام” محور ندوة علمية بتطوان

كنال تطوان / و م ع 

ينظم المجلس العلمي المحلي لعمالة المضيق الفنيدق ، ندوة علمية وطنية، يوم الخميس القادم بتطوان ، حول موضوع “سبتة العالمة : تاريخ وأعلام”، لتسليط الضوء على تاريخ المدينة المغربية كمدينة علم وحضارة ساهمت بقسط وافر في وحدة المغرب العقائدية والدينية .

وتسعى الندوة ،حسب منظميها ، إلى التعريف بالتراث المغربي لمدينة سبتة ومساهماتها الوافرة عبر مختلف العصور الماضية في النهضة الفقهية للمذهب المالكي وتحقيق الإشعاع الديني والعلمي للمغرب ، وكذا الحفاظ على الهوية الدينية والوطنية في مواجهة فكر الاستيلاب ومحاولة طمس الهوية .

كما تسعى الندوة إلى التعريف برجالات سبتة من العلماء المغاربة الذين أثروا الفكر الاسلامي والعلوم الدينية والانسانية والمعيارية، من أمثال القاضي عياض وبن رشيد السبتي وأبي العباس العزفي وغيرهم كثير، وتسليط الضوء على نبوغ فقهائها الأجلاء وتراثها الفقهي والديني والادبي والعلمي.

ويتضمن برنامج الندوة العلمية عدة محاور ستناقش ” التاريخ الإسلامي لسبتة العالمة” و”سبتة الإسلامية ..البعد الحضاري وكرنولوجيا الأحداث من خلال النصوص التاريخية والآثار” ، و”التدوين التاريخي بسبتة الإسلامية”، وكذا ” أعلام سبتة العالمة” ، و “الصالح المجاهد أبو الصبر أيوب الفهري السبتي كحلقة وصل داخل التصوف السني السلوكي ببلاد المغرب” .

كما ستتناول الندوة “جهود السيدة الحرة في تحرير ثغر سبتة ” و” صلات الحافظ ابن رشيد السبتي بمشيخة عصره بسبتة ” و”ابن خمير السبتي وعطاءاته الفكرية الخالدة” و “مدرسة ابن أبي الربيع السبتي اللغوية” و”إسهامات المرأة السبتية في الحركة العلمية بسبتة”.

وسيشارك في تأطير الندوة رؤساء وأعضاء المجالس العلمية المحلية بجهة طنجة تطوان الحسيمة واعضاء المجلس العلمي الاعلى وأكاديميون واساتذة بدار الحديث الحسنية وكلية الآداب بتطوان وكلية أصول الدين ،إضافة الى باحثين في الدراسات الأندلسية وتاريخ شمال المغرب .

رأي واحد حول ““سبتة العالمة ..تاريخ وأعلام” محور ندوة علمية بتطوان”

  1. هل باجترار مثل هاته الندوات المملة و المتكررة البعيدة عن الشأن الديني،سيرفع هؤلاء من شأن عمل المؤسسة العلمية بهاته المنطقة ذات الحساسية المفرطة !؟ ألم يكن الأولى ترشيد المال العام الموجه لتأثيث السفريات و الولائم بقناع “الندوة العلمية”،و توجيهه لما فيه مصلحة مواجهة الهشاشة و التطرف و تجفيف منابع الجماعات المغرضة التي وجدت التربة الخصبة لتتناسل و تروج لتوجهاتها المسيئة!؟ هل باشر المشرفون مهامهم فراقبوا برامج عمل مؤطريهم الدينيين و وعاظهم و أعضائهم ،أم أن تقارير عمل هؤلاء الوهمية قد كفتهم إنزال برامجهم على أرض الواقع سيما بالمساجد التي تشكي غيابهم المزمن و خيانتهم المقيتة للأمانة!؟
    ما عسانا ننتظر من أمة شمة العديد ممن نصبوا أنفسهم علماء الخداع و المتاجرة بالدين و التهافت على الريع الديني!؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.