كنال تطوان / نون بريس – متابعة
هاجم قيدوم الصحافيين المغاربة “مصطفى العلوي” حزب الأصالة والمعاصرة في عموده الأخير، وذلك بعد قيام الحزب المذكور بتنظيم مؤتمر الكيف الأخير بمدينة طنجة.
وانتقد العلوي إدعاء “البام” أن الحشيش المغربي قد يتحول إلى أدوية لمعالجة الأمراض، متسائلا في الآن ذاته: ” فكيف تكون الدعوة إلى تطبيع الحشيش والكيف، والسبسي، أولى المخططات المستقبلية (..) لهذا الحزب الذي يريد أن يحكم المغرب، وبالدرجة الأولى، عبر تحشيش المغاربة، في ندوة بطنجة.
وأوضح العلوي أن السياسيين عن مختلف الأحزاب الذين شاركوا في المؤتمر باستثناء حزب العدالة والتنمية لا شك أن الكيف والحشيش يشكل نقطة ضعف لديهم، لذلك فقد شاركوا في تخريب مستقبل هذا الوطن، ليعتبر تواطؤهم وسيلة من وسائل الاستعداد للتحالف الانتخابي المقبل، وهم يعرفون أن الشعب المغربي ليس محششا لهذه الدرجة، لأنه لن يصوت عليهم، ولا على دعاة نشر المخدرات، وتحشيش الشعب ليزيد سكوتا وذلا، وضياعا، وفقرا.
ووجه العلوي اتهاما مباشرا ل”البام” بسعيه إلى النيابة عن الأجهزة الجزائرية المتخصصة، والتي تسرب إلى المغرب الأطنان من الحبوب المخدرة، التي تباع في أبواب المدارس المغربية بدرهم للحبة.
و ذَكَّرَ العلوي بالخطوة التي قام بها الحسن الثاني عندما كاد أن يغلق مدارس البعثة الثقافية الفرنسية في المغرب، لأنها بدأت تشجع استعمال الحشيش في أوساط التلاميذ المغاربة.
ودعا العلوي في ختام حديثه المغاربة إلى مناشدة أقطاب الأمن والمخابرات، وأجهزة القضاء لفتح تحقيقات بغاية الكشف ومتابعة كل من يدعو لنشر الحشيش في المغرب.
ماهو البديل الشعب البدوي وبعد اغلاق جميع ابواب العيش في وجهه هل عندك ياقيدوم الصحافة بعد ان كنت مخبرا ايام شبابك وانت علفك مصير كما يقول المثل واضرب الطم قبل ان يصفح ارشيفك
كل يلبس الكلام حسب مصالحه بكل صراحة المغرب لم يصنع الا المحششين فان اغلب شباب هدا البلد يتعاطى لجميع انواع المخدرات والاقلية الاخرى تقبع في السجون المغرب شانه شان كولومبيا وفنزويلا وافغانستان بلدان لا تنتج الا المهلوسين والمجرمين وهذا جيد بالنسبة للحكومات الظالمة مادام الامر لا يمس ولا يزعج راحة المسؤولين…