https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

“الكيف المغربي” أكثر المخدرات استهلاكا في أوروبا

كنال تطوان / كشك – حسين عصيد 

أورد تقرير “المرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان” لسنة 2016، والصادر يوم أمس الثلاثاء 05 أبريل، تحليلاته الإستراتيجية بخصوص تجارة المواد المخدّرة بالقارة العجوز، ومدى تقاطعها – في العقود الأخيرة – مع الأنشطة الإرهابية والإتجار في البشر، طارحاً تصوراته التي تُفيد “أن هذا النشاط الإجرامي بات يُروج ما يُناهز 24 مليار دولار سنويا”.

وأوضح التقرير أن سوق القنب الهندي تستحوذ على صدارة المخدرات التي يُواظب الأوروبيون على استهلاكها، وذلك بنسبة 38 بالمائة، سواء القنب الذي يُستهلك على شكل أعشاب “الكيف” أو الصّمغي منه “الحشيش”، مُتقدمةً على سوق الهيرويين (28 بالمائة)، الكوكايين (24 بالمائة)، المُنشطات (8 بالمائة)، و الاكستاسي (3 بالمائة).

وكتب معدّو هذا التقرير” أنهُ أضحى مما لا شك فيه، أن أسواق المخدرات غير الشرعية ما زالت واحدا من أبرز التهديدات لأمن الاتحاد الأوروبي”، وتؤثر أسواق المخدرات ايضا على الاقتصاد (تبييض اموال) والبيئة (نفايات المنتجات الكيميائية المستخدمة لانتاج المخدرات)، و”على المؤسسات الحكومية التي تخسر من ميزانياتها، مع احتمال تعرض موظفيها لاحتمال الوقوع في الفساد”.

ويعتبر القنب الى حد بعيد المخدر الأكثر استهلاكاً في الاتحاد الاوروبي، إذ جاء في التقرير: “يبدو أن حوالى 1 بالمائة من البالغين الأوروبيين يستهلكون القنب يومياً أو بصورة شبه يومية، وقد استهلك 22 مليوناً منهم القنب السنة المنصرمة”.

للإشارة فقد ورد في تقرير سابق سنة 2010، أن “تجارة القنب الهندي القادم من المغرب تُحقق رقم معاملات بأوروبا يتجاوز 12 مليار دولار، مع العلم أن مُزارعيه بالمغرب لا يجنون منه سوى 214 مليون دولار”.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.