اللجنة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتطوان تعقد اشغالها

انعقدت مساء يوم الخميس 21 يناير الجاري بمقر حزب العدالة والتنمية بتطوان، أشغال اللجنة الإقليمية للحزب والتي انكبت على مدارسة أهم المستجدات السياسية والتنظيمية التي تهم عمل الحزب وعلاقاته بمختلف الشركاء والمنتخبين على مستوى الإقليم .

أنطلقت محاور هذا اللقاء الذي حضره أعضاء المكتب الإقليمي للحزب والكتاب المحليين بالإضافة إلى رؤساء الجماعات التي يترأسها الحزب ومسؤولي الهيئات الموازية، بقراءة ألقاءاها الكاتب الإقليمي للحزب ذ.عادل بنونة على الحاضرين في مضووع المشهد السياسي والتنظيمي للحزب بالاقليم بعد الانتخابات الجماعية الأخيرة 4 شتنبر 2015 وتموقع العدالة والتنمية ضمنه، مع الإشارة إلى مختلف النتائج التي حصل عليها الحزب والتي بوأته رئاسة 5 جماعات على مستوى الإقليم والمشاركة في تسيير البعض الآخر بالإضافة الى التنويه بالمجهودات التي بذلها الأعضاء والهيئات المجالية للحزب بهذا الخصوص ، وقد خلص العرض إلى الدعوة والاستمرار أكثر في درب التأهيل السياسي والتنظيمي خصوصا وأن سنة 2016 حاسمة وستكون محددة بما لا يدع مجالا للشك في مواصلة أوراش الإصلاح الذي قادته الحكومة منذ توليها المسؤولية إلى الآن، كما أنها ستعرف تنظيم مجموعة من المحطات الداخلية والخارجية التي لها علاقة بالحزب بما فيها عقد المؤتمر الوطني .

كما تدارس أعضاء اللجنة الإقليمية للعدالة والتنمية بتطوان ايضا، أولويات عمل الحزب ومستشاريه سواء بالمجلس الإقليمي أو بالجماعات القروية والحضرية ، وما تتطلبه المرحلة من تعميق للتواصل المستمر مع الساكنة واقتراح مشاريع تنموية تعود بالنفع على الفئات الأكثر هشاشة داخل المجتمع والأكثر تعرضا للأوضاع الصعبة ، حيث تم الاتفاق في هذا الإطار على ضرورة برمجة مجموعة من التكوينات لتقوية قدرات المنتخبين في مجال التنمية وآليات التدبير ، كما ناقشت اللجنة وثائق التعمير بالإقليم وإشكالياتها لما لها من علاقة بالدينامية المجالية والتحولات السوسيو اقتصادية المتسارعة والعميقة بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، نظرا لجاذبيتها الاقتصادية والاستثمارية الأمر الذي يتطلب الاسراع في إخراجها ، خصوصا تصميم التهيئة الحضرية لتطوان وذلك للاستجابة لحاجيات التعمير وتطلعات الساكنة للحد من ظاهرة البناء العشوائي ، مع إيلاء اهتمام خاص بوثائق التعمير بالعالم القروي مراعاة لحاجياتها ومتطلباتها المستقبلية .