كنال تطوان + / وكالات العرائش نيوز
خلال اليومين الأخيرين تناثرت العديد من الأخبار داخل بناية النيابة الإقليمية و بناية مدرسة عبد الله كنون، حيث لا حديث داخل أوساط المدينة إلا عن التقرير الذي أرسل من طرف مجهول ضد أحد “الأساتذة (ط . م) بمدينة العرائش و الذي تمحور حول ممارسات شاذة اتجاه تلميذاته و التي كانت موضوع تذمر شديد لدى زميلاته منذ السنة الفارطة.
و بناء على شكاية جمعية الآباء و التي أرسلت إلى الجهات الوصية جهويا و مركزيا، حلت لجنة أكاديمية لفضاء المؤسسة حيث ضبطته يداعب إحدى الفتيات بحركات مثيرة و هو ما تم تأكيده من لدن تلميذاته سواء اللواتي يدرسون عنده أو اللاتي درسن عنده خلال مواسم فارطة.
و قد تردد أن العديد من هؤلاء الضحايا أكدن أن الأستاذ القدير كان يضربهن على مؤخراتهن و يلمسهن في مناطق حساسة من أجسادهن.
فكيف يسمح السيد النائب الإقليمي الجديد الذي أكد مرارا وتكرارا أنه لن يتسامح مع الاختلاسات و التحرش الجنسي؟