كنال تطوان / كشك – سعاد أهريرش
استيقظت مدينة إنزكان اليوم الخميس 14 يناير 2016، على وقع انطلاق مسيرة اختار منظموها أن تكون تحت شعار “مسيرة الشعب”، مسيرة خرج فيها الآلاف من المحتجين، اختلفت مشاربهم وتوحدت مطالبهم تتمثل في “لا للمرسومين، ولا لانتهاك حقوق الأستاذة المتدربين”.
هذا وعرفت المسيرة حصارا أمنيا مشددا، تطبيقا لما توعد به وزير الداخلية محمد حصاد، في معرض جوابه على أسئلة مجلس النواب يوم الثلاثاء 12 يناير 2016 بخصوص أحداث “الخميس الأسود”، حيث أكد أن أي مسيرة مقبلة سيتم تنظيمها، ستتعرض للمنع في حال عدم احترامها للقوانين. وللإشارة فقد نظم صباح اليوم مجموعة من مراكز تكوين الأساتذة مسيرات احتجاجية في مختلف مناطق المغرب، من قبيل مراكش، القنيطرة والرباط.
اطلب الله ان تكون نهاية حكومة الدل والعار والزندقة والمحسوبية الي مزبلة التاريخ يا مجموعة المكبوتين الويل لكم لقد حولتم قبة البرلمان الي قبة العشاق تارتا وقبة السيركو تارة اخري هل تظنون اننا راضين عن مجموعة من العشاق يسييرون الحكومة فالشمس لن تغطوها بالغربال