كنال تطوان / طنجة انتر – متابعة
لجأت شركة “أمانديس” إلى موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لتلميع صورتها أمام سكان طنجة وتطوان، الذين طالبوا برحيلها، حيث افتتحت صفحة دعائية ممولة عبر الموقع المذكور، لكنها استقبلت بسيل من التعليقات التي تصفها بـ”السارقة والنصابة”.
وعمدت الشركة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء بطنجة إلى تدشين صفحة دعائية مع اعتماد نظام “تمويل الصفحة” الذي تتيحه إدارة فيسبوك والمؤدى عنه بحسب مدة التمويل وعدد المتفاعلين الذي يطمح صاحب الصفحة في الوصول إليهم.
وقامت الصفحة بنشر صور وأرقام لما تعتبره “إنجازات حققتها”، خاصة على مستوى البنى التحتية، بالإضافة إلى مبادرات اجتماعية سبق أن قامت بها، مع وصف نفسها بـ”الشركة المواطنة”، لكن الصفحة تجنبت الحديث عن كل ما له علاقة بالفاتورة.
غير أن خطوة الشركة استقبلت من طرف رواد الفيسبوك بهجوم قاس، وأمطر “الفيسبوكيون”كل الصور والتدوينات بسيل من الانتقادات، واتهام الشركة بأنها “سارقة ونصابة وفاسدة وتمص دماء المواطنين”، وغيرها من الأوصاف القدحية.
ولجأ مسؤولو الصفحة إلى حذف كل تلك التعليقات وترك فقط التعليقات التي “تمجد” عمل الشركة، حتى إن معظم التدوينات والصور صارت مذيلة بتعليق واحد أو تعليقين فقط، بعدما تم محو عشرات التعليقات الأخرى التي لم ترق لإدارة “أمانديس”
يشار إلى أن “أمانديس” لجأت إلى موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” كأسلوب دعائي، من أجل تلميع صورتها، التي اهتزت بشكل كبير جراء الاحتجاجات غير المسبوقة ضدها من طرف سكان طنجة وتطوان، والتي طالبتها بالرحيل، ردا على فواتيرها الملتهبة وسياستها الاستحمارية.
ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل امانديس fuera fuera fuera amandes
ارحللللللللللللللللللللللللل
ماشي بني صهيون ديال أمانديس لي ستحمرونا.وراه لي ستحمرونا هما هادوا لي وضعنا فيهم التقية.خاسنا من دابا الفوق نرودوا بالنا مزيان.حضي واحد المرة من العدوك.الف مرة من الصديق.
شركة دالشفااااااااااااااارة