كنال تطوان / متابعة
عقدت جمعية شفاء للتأهيل والتضامن الاجتماعي و البيئي باحدى فنادق مدينة تطوان ندوة حول موضوع “تأثير الإشاعة السياسية على سلوكيات الفرد” .
وقد استهلت الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، تلتها الكلمة الافتتاحية لرئيسة الجمعية السيدة حكمت البادي، بعدها أعطيت الكلمة للأستاذ الحبيب حجي محامي رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الذي عرف الإشاعة السياسية بأنها كلام يسمع ، غير مدعم بوثائق أو مستندات أو دلائل يدور حول المشاكل السياسية وهي خبر يدغدغ اهتمامات الناس يمس مخاوفهم ورغباتهم وتطلعاتهم وآمالهم ومراكزهم السياسية والاجتماعية والوظيفية .
بعد ذلك تناول الكلمة الأستاذ محمد بوذن مدير مركز الأبحاث السياسية بالرباط الذي أكد أن الشائعة سبب رئيسي للمشاكل، الخلافات، النزاعات، والخوف، يصدرها أناس يفتقرون لأساليب الصدق، وينقلها أناس يتكاسلون في البحث عن الحقيقة.
و أوضح أنه للأسف أن مجتمعاتنا العربية من أكثر المجتمعات التي تشتهر بإطلاق الإشاعات و بثها على أكمل وجه، و أكد أن الإشاعة لادواء لها لأن من يؤلفها حاقد ومن ينشرها أحمق ومن يصدقها الغبي.
أما ذ الأندلسي إعلامي باحث بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان فقد تطرق إلى موضوع الإشاعة و الصحافة الإلكترونية حيث أكد أن وسائل الإعلام الإلكترونية تفتقد إلى الدقة وتساهم في نشر شائعات، مؤكدة أنه ليس كل ما ينشر على الشبكة يتمتع بالصدقية.
عرفت هذه الندوة مشاركة قوية لهيئات سياسية و نقابية و فعاليات من المجتمع المدني وبشكل عام شهدت هذه الندوة نجاحا كبيرا على مستوى الحضور الذي ناهز 250 شخص و لا من حيث التنظيم و الإشراف .