كنال تطوان / الايام24 – متابعة
بعد قرار روسيا تعليق رحلاتها الجوية نحو مصر، نتيجة تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء، قام وفد من ممثلي وكالات الأسفار المغربية خلال الأسبوع الماضي بزيارة لمدينة شرم الشيخ بدعوة من هيئة التنشيط السياحي في مصر ، خصصت لبحث سبل تعزيز التدفق السياحي بين البلدين من خلال تبادل الوفود السياحية.
والتقى الوفد ،الذي كان يضم عشرة من وكالات أسفار من الرباط والدارالبيضاء وطنجة ، برئاسة حياة جبران ، الكاتبة العامة للفيدرالية الوطنية للسياحة ، خلال هذه الزيارة ،بمسؤولين عن محافظة جنوب سيناء ، حيث يقع منتجع شرم الشيخ، وكذا بمسؤولين عن هيئة تنشيط السياحة واتحاد غرف السياحة المصريين.
وتم بالمناسبة استعراض مميزات المقاصد السياحية بكل من المغرب ومصر ،وسبل تكثيف تبادل الوفود السياحية عن طريق وكالات الأسفار وتنشيط الحركة السياحية بين البلدين .
كما استقبل الوفد الذي غادر القاهرة صباح اليوم من قبل وزير السياحة المصري هشام زعزوع ، يوم أمس الأحد، وبحث معه سبل تنشيط السياحة بين المغرب ومصر من خلال تعزيز التعاون بين الحكومتين المغربية والمصرية في هذا المجال، وخاصة على مستوى النقل وتيسير منح التأشيرات الخاصة بالسياحة .
وصرحت حياة جبران ، الكاتبة العام للفيدرالية السياحية بالمغرب ، أن زيارة وفد وكالات الأسفار لمصر ولمنتجع شرم الشيخ على الخصوص تهدف إلى استكشاف مجالات التعاون السياحي بين البلدين، وسبل تكثيف تبادل الوفود السياحية بين البلدين بداية من يناير 2016.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وافق يوم 6 نونبر الماضي، على اقتراح هيئة الأمن الفدرالية الروسية بتعليق الرحلات الجوية إلى مصر ومنها حتى ضمان أمنها بالكامل.
وجاء هذا الخبر بعد ما أعلنت بريطانيا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى قرارها وقف الرحلات إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، وذلك على خلفية شبهات باحتمال وجود عمل إرهابي وراء كارثة طائرة الركاب الروسية التي تحطمت فوق شبه جزيرة سيناء يوم 31 أكتوبر الماضي
سبثونا واشتمتونا في الإعلام قدحتونا … لا مكان للإنقلابيين فمصر ذبحتوها .
لن اذهب الى بلد يحكمه الانقلابيين الخونة الصهاينة
اتفق معك. وانا ايضا لن افكر يوما في السفر الى مصر.