كانت أجهزة الأمن المغربية والقوات المسلحة الملكية حاضرة خلال الزيارة الأخيرة للبابا فرانسيس، لجمهورية إفريقيا الوسطى، وذلك بتأمين زيارته، التي وُصفت ب”الخطيرة”، بسبب ما تعيشه البلاد من أعمال عنف بين المسيحيين والمسلمين.
وحسب ما ذكره موقع “لوماغ” فإن أجهزة الأمن المغربية والفرنسية، شاركت في تأمين زيارة البابا فرانسيس، لهذه الدولة الإفريقية، التي تشهد حالة عدم الاستقرار.
ووفق ما أفاد به ذات المصدر، فإن فرنسا استدعت المغرب لمساعدتها في تأمين زيارة البابا، خصوصا بعد الأحداث الإرهابية التي شهدها فندق بباماكو بمالي، وخوفا كذلك من الجماعات الإرهابية، المتواجدة بالقارة السمراء.
وكان بابا الفاتيكان قد غادر أوغندا، الأحد الماضي، وتوجه إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، في زيارة تأتي في إطار جولته الإفريقية الحالية التي شملت أيضا كينيا.
وكانت فرنسا، التي تنشر نحو تسعمئة جندي في أفريقيا الوسطى، حذرت الفاتيكان في وقت سابق من الشهر الماضي من أن الزيارة قد تكون خطيرة، وخط سير رحلة البابا بالتحديد لم يتضح حتى في الأيام التي سبقت زيارته.
يشار إلى أن تجريدة تابعة للقوات المسلحة الملكية تشارك في بعثة الأمم المتحدة المندمجة ومتعددة الأبعاد من أجل تحقيق الاستقرار في إفريقيا الوسطى، منذ 28 دجنبر 2013.
اش غدي ادير في المغرب عليه الذهاب إلى فلسطين ليرى المجازر التي تقوم بها السلطات الصهيونية كل يوم