كنال تطوان / متابعة
يعيش الأمن المغربي حالة استنفار مع اقتراب احتفالات رأس السنة أو ما يعرف بـ”النويل”.
وحسب ما ذكرته يومية المساء في عددها الصادر الجمعة، فإن المديرية العامة للأمن الوطني أعدت استراتيجية خاصة لتأمين هذه الاحتفالات، و ذلك تحسبا لأي عمل إرهابي من شأنه أن يستهدف منشآت سياحية بالمدن الكبرى.
ومن المنتظر أن تتوصل مختلف المصالح الأمنية بمذكرة أمنية خاصة لوضع الترتيبات الأمنية المتعلقة بحلول رأس السنة الميلادية، و هي الترتيبات التي دأبت مختلف مصالح الأمن على اعتمادها برفع درجة اليقظة و الحذر و إقامة الحواجز الأمنية في مداخل المدن الكبرى.
ذات اليومية أشارت إلى أن الاستراتيجية الجديدة التي أشرف عليها مسؤولون بالمديرية العامة للأمن الوطني، تُشدد على ضرورة تأمين المواقع الحساسة و السفارات و المعاهد الأجنبية، زيادة إلى تنظيم حملات تمشيطية للمناطق المصنفة كـ”نقط سوداء” و العمل أيضا بنظام “الديمومة” في مختلف الدوائر الأمنية لما فوق الساعة الثانية عشرة ليلا.
مرت شهور على احتفال المسلمين بسنتهم الجديدة ولم نر أي استنفار وسط جهاز السلطة ولا أي استعداد برأس سنة مسلمة جديد لكن هنا نرى أن الدولة التي ينص دستورها في أوائل بنوده أنها اسلامية تستعد وتستنفير وتتأهب لاستقبال عام النصارى الجديد والله ثم والله لن يرضوا عنكم مهما انحنيتم لهم واستسغرتم أنفسكم أمامهم لا ولن تنالوا رضاهم. …عبدالله من إسبانيا. ..