https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

السويد تسترجع تاريخها مع المغرب بعد أزمة دبلوماسية بين البلدين

نظمت جمعية “الأندلس” المغربية، بشراكة مع الصليب الأحمر السويدي، في نهاية الأسبوع المنصرم بستوكهولم، أمسية خيرية متنوعة تم خلالها التعريف بفن الطبخ المغربي والخياطة المغربية الأصيلة.

وشكل هذا الحدث فرصة سانحة للحضور الكبير لاكتشاف غنى وتنوع الطبخ المغربي الأصيل، ومتابعة عرض للأزياء خاص بالقفاطين الذي يظهر إبداع الصانع المغربي وتنوع الأزياء المغربية.

وسيعود ريع بيع الأزياء التقليدية، التي قدمتها المنظمة غير الحكومية “الأندلس”، إلى الفرع المحلي للمنظمة الإنسانية.

من جهة أخرى، تم خلال هذا الحدث، الذي حضره القائم بأعمال المملكة في هذا البلد الاسكندنافي أمل بلقايد، عرض شريط وثائقي حول الاحتفال بالذكرى ال250 لتوقيع المعاهدة المغربية – السويدية الأولى.

وكان المغرب والسويد احتفلا، قبل عامين، بهذا الحدث التاريخي الذي أرسى الاتفاق بين المملكتين، في مجالات السلم والتجارة والملاحة البحرية.

وتعتبر هذه المعاهدة، التي يعود تاريخها إلى 16 ماي سنة 1763، أول وثيقة قانونية باللغة العربية توقع عليها السويد وهو ما أدى إلى فتح تمثيليتين قنصليتين في كلا البلدين.

وكانت العلاقات المغربية السويدية دخلت أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، بعد اعتراف برلمان السويد رسميا بجبهة “البوليساريو”، المدعومة من طرف “الجزائر”.

ويرى مراقبون أن نزاع الصحراء المغربية، بالنسبة إلى المغرب، هو “خط أحمر” و”قضية وطنية”، لا تقبل الرباط فيها أي تنازلات.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.