كنال تطوان / تقرير : هشام بوزكري
شهدت الممارسة الرياضية وما زالت تشهد بمركز ” قاع أسراس ” عموماً ، على وجه الخصوص انخفاضا كبيراً و تراجعاً مهولاً في الظرفية الأخيرة . ذلك راجع لعدة أسباب من أهمها و أبرزها غياب تام للمرافق و الفضاءات الرياضية ( ملاعب القرب ، ومراكز اجتماعية و ثقافية …) داخل تراب جماعة ” تزكان ” في ظل انقراض تام لعدم وجود ملعب جماعي . مما شكل نقطة تحول سلبية على مستوى الممارسة الرياضية بالجماعة عامة والمركز خاصة .
هذا الخصاص الكبير الذي تشكوه المنطقة على مستوى البنيات التحتية محملة المسؤولية للجهات المعنية بالأمر.
من هنا يؤكد الجميع أن نتيجة واقع البنيات التحتية الرياضية بالمركز وغياب ملاعب القرب و المراكز الثقافية و الاجتماعية . ماهو إلى حاصل بحكم غياب إستراتجية واضحة ، وعدم اهتمام الجماعة بالقطاع الذي يتخذون منه ملف لترويج لأغراض سياسية فحسب بدل تنميته وتأهيله ، كما أن جملة من المشاكل التي يتوجب على المجلس الجماعي الجديد التدخل بشكل عاجل وفق ما تقتضيه منه مسؤوليته بغية البحث لها عن حلول ناجعة .
الإكراهات التي يعانيها القطاع الرياضي على مستوى البنيات التحتية و بالرغم من الفراغ الرياضي المهول الذي تعرفه المنطقة في الوقت الراهن ، ما يزال شغف أطفال و شباب قاع أسراس بعشقهم للساحرة المستديرة مستمرا رغم قلة الإمكانيات وعدم وجود الملاعب .
عموما فإن منطقة ” قاع أسراس ” ، تعيش حاليا إحدى أصعب مراحل تاريخها الرياضي ، حيت يمكن وصف الحالة الراهنة بالكارثية في ظل عدم وجود ملعب جماعي وحيد يتقاسم اللعب فيه شباب المنطقة بالإضافة لفئة الصغار والشبان .
في النهاية ! هل يا ترى سبب ذلك هو غياب إرادة حقيقية لدى الجماعة و الجهات المعنية أم هي فقط لعنة التهميش والخصاص التي تلاحق المنطقة خاصة والجماعة عامة في كل الجوانب ؟
كنال تطوان / تقرير : هشام بوزكري