https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

تصاعد التوتر بين المغرب وموريتانيا بعد فشل لقاء نيودلهي

كنال تطوان / الايام 

كشفت تقارير إعلامية، عن تصاعد الأزمة الدبلوماسية الصامتة بين الرباط ونواكشوط، خاصة بعد فشل اللقاء بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد بن عبد العزيز في قمة الهند-أفريقيا الأخيرة.

وقال مصطفى بقال؛ الخبير المغربي في شؤون الصحراء في تصريح لـ”إرم”، إنه “علاوة على انقطاع تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، لم يحصل اللقاء المرتقب بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز خلال قمة الهند-إفريقيا، التي احتضنتها نيودلهي منذ أسبوعين تقريبا”. وتابع “كان الرهان على حدوث هذا اللقاء لتطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين، لكن مسؤولي البلدين فشلا في التوصل الى صيغة للقاء”.

وأكد مصطفى، أن “موريتانيا تصر على امتناعها للسنة الرابعة عن تعيين سفير لها في العاصمة الرباط، ولا تقدم تفسيرات علنية حتى الآن لهذا الموقف الدبلوماسي الغامض نسبياً، باستثناء قولها بدعم المغرب للمعارضة الموريتانية”.

وأشار الخبير المغربي، “يبدو أن موريتانيا تسعى إلى التعامل بالمساواة مع المغرب والبوليساريو، إذ أنه رغم الحديث ومنذ السنة الماضية عن احتمال تحسن في العلاقات، لاسيما بعد زيارة وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار الى نواكشوط خلال أكتوبر/تشرين الأول 2014، فإنه لم يحصل أي تقدم. بل قام الرئيس الموريتاني باستقبال مسؤول من البوليساريو في الشهر الموالي”.

وفي سياق متصل، تحدثت وسائل الإعلام عن تواصل بين قيادة موريتانيا وجبهة البوليساريو هذه الأيام، وذلك في وقت يحتفل فيها المغرب بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء.

وقالت ذات المصادر، أن الرئيس الموريتاني أجرى اتصالا هاتفيا مع زعيم “اليوليساريو”، تزامنا مع زيارة العاهل المغربي للصحراء بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء الجمعة الماضية، تطرقا فيها إلى العديد من القضايا منها نزاع الصحراء، حيث أكدت نواكشوط، وفق الصحافة الموريتانية، على حيادها في الوقت الراهن، ولكن تشدد على استمرار اعترافها بما يسمى الجمهورية الصحراوية.
وتنهج موريتانيا ومنذ أكثر من سنة، سياسة تصعيد صامتة، ومنها التقليل من إرسال الطلبة الموريتانيين الى المغرب، وتجميد تكوين الضباط الموريتانيين في المغرب وتقليل التبادل التجاري، وفق المصادر.

رأيان حول “تصاعد التوتر بين المغرب وموريتانيا بعد فشل لقاء نيودلهي”

  1. أظن والله أعلم أن معاملة موريطانيا للمغرب على هذا النحو مرجعه بالاساس إلى الغيرة والحسد لا أقل ولا اكثر. فمريطانيا لا زالت تعيش وكأنها في العصور الوسطى ولما ترى القفزة النوعية التي يعرفها المغرب في كل المجالات ولله الحمد.ينتابها ما ينتابها من غيرة وحسد. وما يقال عن موريطانيا يقال إلى حد ما عن الجزائر ولكن من جوانب أخرى كالأمن والتنمية وحقوق الإنسان والإنفتاح على إفريقيا واروبا واسيا والرغبة في التعامل ندا لند ورابح رابح…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.