https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الفنيدق: حفل تقديم وتوقيع رواية “حكايات المنفي” للكاتب و الروائي عبد الحميد البجوقي

كنال تطوان / متابعة 

نظمت جمعية نعم نستطيع بالفنيدق ، مساء يوم السبت 7 نوفمبر 2015 بقاعة الندوات بدار الثقافة الفنيدق ، حفل تقديم وتوقيع رواية ” حكايات المنفي ” للكاتب و الروائي عبد الحميد البجوقي ، بحضور كل من الناقد عبد العزيز قنجاع، والفنانة التشكيلية جميلة العلوي امريبطو صاحبة لوحة الرواية ، فيما اعتذر الاعلامي شكرى البكري عن الحضور ولأخر لحظة لظرف طارئ .

نشط هذا الحفل الروائي ، الاستاذ محمد عبكار حيث غصت قاعة الندوات بدار الثقافة بطلبة وسياسيين وفاعليين جمعويين إضافة لمحبي واصدقاء الروائي عبد الحميد البجوقي إذ تعدى الحضور 80 شخص .

وقد استهل الحفل، حسب معاينة القناة الاخبارية كنال تطوان، بكلمة لجمعية نعم نستطيع بالفنيدق ، رحبت فيها بالحضور والروائي المرتيلي والاساتذة مقدمي الرواية ، وقد أكد أعضاء الجمعية خلال المداخلة أن الحفل يدخل ضمن الانشطة الثقافية والفكرية التي تنظمها الجمعية احتفاءا بالادباء والمبدعين. ومن جهتها تكلمت الفنانة التشكيلية جميلة العلوي امريبطو عن الاسباب الكامنة في رسمها للوحة الرواية التي تعتبرها جزء من كيانها او كما قالت قطعة منها التي اهدتها الي انسان عزيز عليها الروائي عبد الحميد البجوقي.

كما تناول الناقد عبد العزيز قنجاع الرواية من منظوره الخاص حيث استهل بتوجيه سؤال مركزي مضمونه لمن يكتب عبد الحميد البجوقي…؟ فمن خلال قراءة الرواية يتبين ان جميع شخوص الرواية باستثناء عبسليموا النصراني و خديجة المعروفة باسمها الامازيغي Arenas فان جميع الاحداث تدور في فضاءات ومدن اسبانية.هل يستشف من هذا ان عبد الحميد البجوقي كتب روايته للاسبان ليعرى واقعهم و مشاكلهم و عنصريتهم اتجاه الغجر و اتجاه المورو الذي يرمز اليه في الرواية ب عبسليموا. بعض استعراضه لاهم الاشكالات الكبرى وخاصة اشكالية الهجرة و الاختلاف الحضاري و صعوبة الاندماج في المجتمعات الغربية,خلص منها الناقد عبد العزيز قنجاع الي ان نفس الاشكالات التي تواجه المجتمع الاسباني يواجهها المجتمع المغربي الراهن.

وبعد كلمة للروائي عبد الحميد البجوقي الذي تطرق أيضا لمحتوى وأغوار روايتها حكايات المنفى ، كان للحضور قسط من المداخلات التي طبعها الحس الادبي والروائي ، وفي الاخير تم توقيع الرواية من طرف الكاتب الروائي عبد الحميد البجوقي متقاسما سعادته العارمة بنجاح تقديم الرواية وتوقيعها في مدينته المحبوبة الي قلبه دائما الفنيدق التي احتضنته اول مرة عاد فيها من المنفى وذلك سنة 2001 .

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.