كنال تطوان / متابعة
بمناسبة اليوم العالمي للمدرس (ة) أقامت مدرسة التهامي الوزاني بتطوان حفلا بهيجا تكريما لأحد فرسان مجال التربية و التكوين ، الأستاذ محمد بوتفاح و الأستاذة حدهم بلمسياح ، اللذان ترجلا من صهوة جوادهما نهاية الموسم الدراسي 2015 ــ 2016 ، بعد سنوات من العمل حافلة بالجد والإخلاص والعطاء اللامحدود .
بدأ الحفل، حسب معاينة القناة الاخبارية كنال تطوان، بآيات عطرة من الذكر الحكيم ألقاها أحد التلاميذ ، بعد ذلك تناول السيد مدير المؤسسة رشيد بنعودة الكلمة حيث رحب فيها بالمحتفى بهما وبالضيوف الكرام ، وأكد من خلالها أن هذا الاحتفال هو أقل ما يمكن تقديمه لهذين الهرمين المخلصين ، وفاءا لهما و لما بذلهما من جهد خلال حياتهما المهنية في خدمة المسيرة التعليمية ، و بهذه المناسبة السعيدة جادت قريحة الشاعـر و الأستاذ السابق بالمؤسسة السيد محمد مبخوث بقصيدة شعرية معبرة نالت استحسان الجميع ، تلتها كلمة السيد عبد القادر موسى رئيس جمعية أمهات و آباء التلاميذ و أولياء الأمور ، حيث شكر فيها الأستاذ و الأستاذة على ما قدماه للأجيال التي تتلمذت على أيديهما من تربية وعلم طوال مدة خدمتهما .
وفي الختام تسلم المكرمان الدروع والهدايا التذكارية ، وقد شارك في الحفل رئيس مصلحة الشؤون التربوية و تنشيط المؤسسات التعليمية بنيابة تطوان السيد حميد السامي ، و مفتش المقاطعة السيد جواد هلالي و الأطر الإدارية و التربوية بالمؤسسة و أعضاء جمعية الآبــاء و الأمهــات و زملاء المحتفى بهما وعدد من الأساتذة السابقين المتقاعدين ، و نخبة من التلاميذ الذين تتلمذوا على يد المحتفى بهما و أبنائهم ، و انتهى هذا الحفل البهيج بإقامة حفل شاي على شرف المدعوين و الضيوف .
اعرف الاستاد بوتفاح جيدا داك الانسان الخلوق و الطيب و البسيط شكرا على تفانيك ا سيدي محمد
أعاتب السيد المدير على أخذه لوحات من م.م كيتان لتأتيث فضاء مؤسسته في حفل سابق لأكثر من سنتين خلت ولم يردها بعد.فحشوما.
أستاذي العزيز اللوحات التي أشرت إليها فهي في أيادي آمنة و هي مقترضة لمدرسة التهامي الوزاني بصفة مؤقتة و سيتم إرجاعها للمجموعة المدرسية حين تساعد الظروف ، فاطمئن .
جزاكم الله خيرا فعلا مؤسسة مثالية ومعلمين يستحقون التقدير
من واجب الجميع أن يصفق بحرارة للأساتذة المكرمين ، و شكرا لهذه الإلتفاتة الوطنية .
ْسلام وتحية لكل الاساسدة الكرام اعرف الاستاذ القدير بوتفاح والاستاد القدير مبخوث والاستاذة الفاضلة حدهم التي لن انسى معاملتها الطيبة وتفانيها في التعليم انهم القذوة الحسنة جزاهم الله خيرا…واتذكر اساسدة كبار لن ينساهم التاريخ ابدا كل من الاستاذ القدير المرحوم الرحالي بوسلهام بولمان انيسة عنيقد الريسوني وهيبة علالو ومليكة والمرحوم الميموني وكل من المديرين القديرين المرحوم عبد النبي والسيد المرابط في عصر هذه النخبة من العمالقة كان التعليم في اوجه وفي ايدي
من الصعب أن يأتي الزمان بمثل هؤلاء.
هنيئا للأستاذ محمد بوتفاح بهذا التكريم ، و جزاك الله خيرا على ما قدمته من جهد لفائدة المغاربة ، و شكرا للأستاذة حدهم على ما بذلته من تضحية إزاء جيل من التلاميذ .
التاريخ سيشهد لهذه الفئة من الأساتذة الأشاوس و الأبطال و المناضلين التربويين .
منذ سنة 1971 تخرجت أجيال من التلاميذ من مدرسة التهامي الوزاني وهم الآن في مناصب مهمة في قطاعات مختلفة ، و كثير من هؤلاء درسوا و تتلمذوا على يد الأستاذ السي بوتفاح و الأستاذة بلمسياح .و شكرا لقناة تطوان على التغطية .