كنال تطوان / فبراير – متابعة
عقد أعضاء فريق التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، البالغ عددهم ثمانية ، اجتماعا استثنائيا بمدينة طنجة، أمس الجمعة خصص للتداول في موقف الفريق بخصوص انتخاب رئيس مجلس الجهة.
وخلص الاجتماع حسب ما أفادت به مصادرنا إلى موافقة الأغلبية من أعضاء حزب الحمامة على دعم إلياس العماري عن حزب الأصالة و المعاصرة ضد مرشح العدالة و التنمية سعيد خيرون.
وذهبت بعض التفسيرات إلى القول إن انقلاب الأحرار على العدالة و التنمية كان بسبب الإهانة التي تعرض لها الطالبي العلمي بمدينة تطوان على يد إخوان بنكيران الذين عقدوا تحالفا مع البام لإقصاء الطالبي العلمي.
واعتبرت أيضا أن موقف الأحرار سيضع إلياس العماري في وضع مريح للظفر برئاسة مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة في ظل انضمام بعض أعضاء الحركة الشعبية لتحالف العماري، مقابل دعم « البام » لحزب العنصر لرئاسة بلدية القصر الكبير في شخص محمد السيمو.
الرابح الأكبر من هذا الصراع هو حزب البام للأسف العماري ليست له شعبية بطنجة أو تطوان .
من انت الذي تحكم على الشعبية حزب البام الاول في الجهة
تحالفات المصالح .عطني نعطيك
الخاسر الاكبر هو المواطن
الياس العماري تبين لي أن انضمام الحسيمة إلى جهة طنجة تطوان كانت من خطتك لأنك أردت أن تكون رئيس الجهة رغم أن ساكنة الجهة لا يعرفونك بل غريب على هذه المنطقة وكتطواني بالله عليك مادا تريد ان تحقق لنا سنرى دلك.
مكاين لا بام و لا طلبي و لا عماري كلشي مسقي من مغروف واحد
والمنكر وقع فتطوان كولشي كيحلم برخصة لسرقة أموال الشعب
العماري مجهول بتطوان وغير مرغوب فيه لأن أخوه كرهه الطنجاويون فليذهب عننا إلى بلده قبيلته الريفية ويدخل جواه
إلياس العمري معروف فالمغرب كمل امعروف شنوا اخدمتوا والصمعة اذيالوا سيئة جدا أنا كراي الشخصي كنتمنا سكان هاذه الجهة أن ترفضه وتعارض رئاسته لها
يدعمون الامية لترأس المجالس ما بعد 2015 لن تقوم لهم قائمة والجهل سيدهم…