https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

جحوح: الوداد لم يتعامل معي بجدية والرجاء قبل شروطي

كنال تطوان / اليوم – متابعة 

خلف قرار توقيع أحمد جحوح لفريق الرجاء، ضجة. فاللاعب الذي كان يعتقد أنه قريب من التعاقد مع الوداد، انتقل في النهاية إلى الرجاء، وقبل ذلك كان تلقى بطاقة حمراء، وراج الكثير من الكلام حول تلكؤه، في محاولة على مسؤولي فريق المغرب التطواني لتسريحه. في هذا الحوار يتحدث أحمد جحوح عن كواليس انتقاله إلى الرجاء، وعن كيف سارت مفاوضاته مع الرجاء والشروط التي وضعها لقبول التوقيع للفريق الأخضر، كما يقدم رواية انتقاله إلى الوداد.

– كيف جاء انتقالك إلى فريق الرجاء؟
< أعتقد أن جميع اللاعبين يمنون النفس بالانضمام لفريق كبير من حجم الرجاء الرياضي الذي يتوفر على قاعدة جماهيرية واسعة. شخصيا لم أشذ على هذه القاعدة بعدما قبلت التوقيع في كشوفات فريق الرجاء ومن ثمة أفتخر بالانضمام إلى صفوفه .

من جهة أخرى أعتقد بأن اختياري الذي تم عن قناعة شخصية راسخة جاء في وقته المناسب إذ لمست لدي رغبة في تغيير الأجواء بالرغم من المعارضة الشديدة التي أبداها جمهور فريق المغرب التطواني الذي تبين له بأنني قررت الرحيل عن الأخير في وقت هو في أمس الحاجة لخدماتي.

من جهة أخرى لا بد من الإشارة إلى أن مسؤولي فريق الرجاء البيضاوي فتحوا معي قنوات رسمية للتفاوض قصد تعزيز صفوف «القلعة الخضراء» دامت زهاء شهر ونصف فلم أجد بدا من قطع العهد مع إدارة الفريق بإبداء الرغبة بالانضمام لفريق الرجاء البيضاوي حالما تحين الفرصة خصوصا وأن مسؤوليه لم يتأخروا لحظة في الاستجابة لشروطي المادية والمعنوية ما شجعني على الإسراع في قبول العرض.

ــ لكن البعض تحدث عن وجود عقد مبدئي يربطك بفريق الوداد الذي وعدت بالانضمام إليه لكنك غيرت الوجهة بشكل كامل شطر الرجاء؟
< صدقني لم يسبق لي وقطعت أي شكل من أشكال الوعود مع مسؤولي فريق الوداد الرياضي البيضاوي تفيد قبولي لعرض التوقيع في كشوفات الأخير. وأود أن أنفي الأمر جملة وتفصيلا. وللتوضيح أكثر فتح معي مسيرو حامل لقب الدوري الوطني للموسم المنقضي جسورا غير رسمية للتفاوض لكني لمست عن قرب بأن تواصلهم معي كان يفتقد للجدية المطلوبة. علما بأنني كنت لا أزال رتبطا بعقد مع فريق المغرب التطواني وبالتالي لم يكن مصيري بيدي ما حتم علي وبدون تردد قبول عرض الرجاء البيضاوي الذي اتسم بجدية واضحة بعكس طريقة تعامل مسيري فريق الوداد البيضاوي.

ــ تحدثت عن كون قبولك لعرض فريق الرجاء البيضاوي نابع من كون إدارة الأخير وفرت لك جميع المطالب، ما هي طبيعتها ؟
< يتعلق الأمر على وجه التحديد بالشروط المالية المحضة.

– يرى البعض بأنك مارست عن قصد تمردا على مسؤولي فريق المغرب التطواني من خلال تعمدك تلقي البطائق الحمراء والتلكؤ خلال الحصص التدريبية كشكل من أشكال الضغط على مكتبه من أجل السماح لك بالرحيل؟
< لا ليس الأمر صحيحا أبدا،لن يمكنني أن أتمرد يوما على فريق تربيت في كنفه وصنعت بفضله اسما على الصعيد الوطني،كما أن هذا النوع من الممارسات ليس من مبادئي الشخصية، لقد سبق وفاتحت رئيس فريق المغرب التطواني حول موضوع الرحيل عن الأخير قبل مواجهتنا لفريق الهلال السوداني لكنه أصر بشدة على بقائي مقترحا علي عرضا ماليا مجزيا على سبيل الإغراء لكني سبق وحسمت بشكل رسمي في الموضوع حريصا من جهة أخرى على الحفاظ بقوة على صورتي الاعتبارية وسط مدينة تطوان .
إلى ذلك لا بد من التذكير بأن إسراعي بإتمام صفقة الانتقال لفريق الرجاء البيضاوي كان لظروف شخصية قاهرة.

ــ هل تخشى المنافسة داخل فريق الرجاء في ظل توفره على ترسانة بشرية قوية؟
< أعتقد بأنني لا أدخر جهدا في القيام بواجبي لاعبا محترفا ما يعنيه الأمر من تضحيات وجدية خلال التداريب اليومية، المهم بالنسبة لي هو أن المدرب رود كرول هو من يمتلك ناصية القرار الذي بموجبه سيسمح لي بالرسمية أو ألازم كرسي الاحتياط، شخصيا أعتبر بأن انضمامي لفريق الرجاء البيضاوي منبعه الدفاع عن ألوانه بكل ما أوتيت من موهبة.

ــ كلمة لجمهور الرجاء
< أبادل أنصار فريق الرجاء البيضاوي الحب نفسه الذي تقاسموه معي من خلال تعليقاتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي أمنيتي ألا أخذلهم.
كما أنني أستغلها فرصة من أجل إبداء الشعور نفسه إزاء جماهير فريق المغربي التطواني علما بأنهم ساهموا بقسط وافر في ترويج اسمي بقوة سيكون من الصعب علي أن أنساهم لكنها هي سنة اللاعبين المحترفين.

رأيان حول “جحوح: الوداد لم يتعامل معي بجدية والرجاء قبل شروطي”

  1. عن أي جمهور تتحدث ياجحوح فغالبيت الجماهير التطوانيه كانت تتمنى رحيلك اليوم قبل الغد فنجمك الذي صنعته في تطوان بدأ في أفوله وأكبر غلطة ارتكبها الرجاويون هو تعاقدهم مع لاعب مستهتر في الملعب ومغرور ويظن نفسه بيرلو او زيدان واعلم بأنك لن تستمر في الرجاء أكثر من موسم والايام ستظهر حقيقة ما أقول والسلام

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.