https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

هذا ما ينتظر 15000 مهرب للسلع في سبتة المحتلة !

كنال تطوان / اليوم – توفيق سليماني 

أعلنت مندوبية الحكومة الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة أنه سيتم، قبل نهاية العام الجاري، الاعتماد بشكل كبير على وسائل التكنولوجية المتطورة لمراقبة عملية دخول وخروج الأشخاص، المتنقلين بين الداخل المغربي وسبتة المحتلة، خصوصا نظام التعرف على الوجه الذي سيمكن بشكل تلقائي من التحقق من هوية “مهربي” السلع من المدينة عبر معبر تاراخال، حسب ما أوردته، امس الخميس منابر إعلامية إسبانية نقلا عن وكالة الأنباء الإسبانيةإيفي“.

وفي هذا الصدد، أكد مندوب الحكومة المركزية بسبتة، نيكولاس فيرنانديث، لوسائل الإعلام، أنه سيتم البدء عما قريب في الاشتغال مع الحمالين المغاربة للسلع المهربة، الذين يدخلون ويخرجون من المدينة يوميا بغية جمع وتوفير قاعدة بيانات عنهم في انتظار التطبيق الكلي لهذا الإجراء الجديد مع نهاية العام الجاري. كما أضاف أن الإجراء الجديد يسعى إلى تخفيف وتسهيل عمليات تحديد الهوية  بهدف تجنب الطوابير البشرية التي تتسبب في الاكتظاظ والازدحام أثناء المراقبة الروتينية في المعابر الحدودية  من خلالنظام التعرف على الوجهالذي تنجزه الشرطة الوطنية الإسبانية. هكذا فإن النظام الجديد من شأنه تنظيم وتسهيل عملية دخول وخروج ما بين15000 و20000 حمال مغربي للسلع المهربة من سبتة المحتلة، وأكثر من 2500 وسيلة نقل يوميا.

ويذكر، أن نظام التعرف على الوجه عادة ما يتم استخدامه في أنظمة المراقبة الأمنية من خلال مقارنة ملامح الوجه مع الصورة التي توفرها قاعدة البيانات، وهي أقرب إلى غيرها من القياسات الحيوية مثل بصمات الأصابع أو العين، أي أنه عبارة عن تحليل أوتوماتيكي لحجم وشكل العينين والأنف وعظام الخد والفك، تستعمل في الغالب لمنع الناس من الحصول على بطاقات هوية أو رخص قيادة مزورة.

توفيق سليماني 

رأيان حول “هذا ما ينتظر 15000 مهرب للسلع في سبتة المحتلة !”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.