كنال تطوان / الكاتب : محمد البقالي
بسبب انقطاع الطريق و انهيار الجبال لمرات عديدة على الطريق الساحلي الرابط بين مدينتي تطوان والحسيمة تضررت ساكنة المنطقة كثيرا بسبب عزوف السياحة الداخلية والخارجية عن قضاء العطلة الصيفية في شواطئ المنطقة .
وحسب تصريحات أحد أبناء منطقة قاع أسراس لكنال تطوان قال ” هذه السنة شاطئ قاع أسراس يعرف عزوفا كبيرا بعدما كان الموسم الماضي مكتظا عن آخره، وأضاف قائلا ” العديد من الناس كانوا قادمين الى قاع أسراس لقضاء عطلتهم الصفية كما جرت العادة لكن عند علمهم بأمر سقوط الجبال وانقطاع الطريق فضلوا قضاء عطلتهم الصيفية في شواطئ تطوان كأزلا وأمسا و مرتيل و المضيق و مرينا … بدل المغامرة في طريق ساحلية خطيرة .
ويذكر أن الموسم الصيفي لم يشهد اكتظاظا بشريا في شواطئ تارغة و أزنتين و اسطيحات وبوحمد والجبهة على غرار المواسم الماضية والتي امتلأت عن آخرها بالزوار .
الكاتب : محمد البقالي
al rech wa yakdebouna 3ala mohammed 6 bi al khadamat walakin nfa9 wa al rech sa yadhar wa yafdahokom ya chfara makayenchi chi 9eta3 islah ma3meltolo takhreb had tre9 ml ayam ste3mar kanat kat3adel dbesah ama daba rer al3ab 9chawech
ida nchofo makaysem3o malik maji kayrej3o khfafin ktar chinoi
الحمد لله على نعمه، المنطقة الوحيدة لي باقي فيها القليل من الحياء رغم ان البركة قد نزعها الله منهم بسبب كثرة المشاكل على الارض و الارث، في. السنة الماضية ذهبت لاشتري قطعة ارضية بين وادلو و قاع اسراس،و جل اصحاب الاراضي الذين سالناهم هل يبيعون ارضهم،يكون جوابهم :” عندنا مشكل في المحكمة بسبب الارث”.و المشكل الثاني انه كان يضرب المثل ب “فاصوليا منطقة وادلو” ( اللوبية البيضاء) ، سالت كل المنطقة و لم اجد اثرا لها و قيل لي ان كيلو واحد من “الكيف” يساوي 1000 درهم 100 مرة اضعاف كيلو من الفاصوليا. اللهم ارزقنا البركة و القناعة
لا ننسى أنَّ ظهور قناديل البحر بكثرة خلال فصل الصيف هذا أثَّرَ أيضا على السياحة في المنطقة