كنال تطوان / الشمال بريس – متابعة
شهد عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الوافدين على المغرب عبر موقع باب سبتة زيادة مهمة، وذلك منذ انطلاق عملية عبور “مرحبا 2015 “، وإلى غاية ليلة أول أمس السبت.
وأفاد مصدر جمركي أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة من 5 يونيو الماضي والى غاية ليلة أول أمس السبت، بلغ 50 ألفا و600 شخصا بزيادة نسبتها 12 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة المنصرمة، في حين بلغ عدد السيارات العابرة للموقع في اتجاه مدينة الفنيدق 10 ألفا سيارة بزيادة قدرها 14 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
وأوضح ذات المصدر، أن وتيرة الدخول عبر موقع باب سبتة عرفت، مع انتهاء شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر، ارتفاعا مهما مقارنة مع الفترات السابقة من عملية “عبور 2014″، التي انطلقت رسميا يوم 5 من شهر يونيو الماضي.
وأضاف أن عملية عبور 2015 تمر في “ظروف مناسبة بفضل الجهود المبذولة والتعاون والتنسيق المحكم القائم بين مختلف المصالح المتدخلة في عملية العبور، الجمارك والامن ومؤسسة محمد الخامس للتضامن والسلطات المحلية، لإنجاح عملية عبور هذه السنة توفير الخدمات اللازمة للمغاربة المعنيين ومرافقتهم على المستوى الاداري والطبي والاجتماعي.