https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

هذا هو الحكم الذي أصدر في حق امرأة قتلت صديقتها بطنجة وقطعتها ورمت أشلائها على طريق تطوان

عبير العمراني 

قضت غرفة الجنايات الأولى لدى محكمة الاستئناف بطنجة، أمس الثلاثاء، بالإعدام، مع أداء 200 ألف درهم كتعويض للمطالب بالحق المدني، في حق المتهمة التي قتلت وقطعت زميلتها وجارتها وخبأت جثتها على الطريق الوطنية رقم 2 طريق تطوان شهر أبريل الماضي بسبب الغيرة.

الخبر أوردته جريدة الأخبار في عدد يوم غد الخميس، إذ قالت إن المتهمة البالغة من العمر حوالي 50 سنة، المتزوجة وأم لطفلة واحدة، أدينت على خلفية إدانتها بقتل جارتها وزميلتها في العمل 45 سنة من مدينة آسفي، وأم لخمسة أطفال والتمثيل بجثتها، بعدما قامت بتقطيعها بواسطة ساطور داخل منزلها الواقع بحي مشلاوة والتخلص من أشلائها في أماكن متفرقة بواد الخرب، من أحل إخفاء معالم الجريمة لتضليل العدالة.وحسب اليومية فإن المركز القضائي للدرك الملكي كان أخطر يوم 3 أبريل الماضي، بوجود أشلاء آدمية وضعت في أكياس بلاستيكية بعدما تم التخلص منها في أماكن متفرقة على طول واد الخرب، وذلك قبل أن تتقدم صبيحة يوم السبت الموالي لوقوع الجريمة أخت المتهمة إلى مقر الدرك الملكي، من أجل التبليغ عن كون أختها هي من تقف وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة، خصوصا وأن الجانية كانت حلت بمنزل أختها المبلغة، بعد اكتشاف الجريمة، مرفوقة بابنتها الوحيدة في حالة انهيار تام، قبل أن تعترف لأختها بوقوفها وراءها.

وأضافت اليومية بأن شقيقة المتهمة لم تتردد في إبلاغ المحققين بهذا المستجد الخطير، ليتم إيقاف المتهمة الرئيسية داخل منزلها وهي متلبسة بمحاولة إخفاء أداة ارتكاب الجريمة ومعالمها، لتوجه إليها تهم القتل العمد، التمثيل بالجثة، وإهانة الضابطة القضائية لتضليل العدالة عن طريق محاولة إخفاء معالم الجريمة والإدلاء بتصريحات كاذبة بخصوص ظروفها.

جريمة بشعة

وكانت المتهمة اعترفت خلال التحقيق بأنها استدرجت الضحية إلى منزلها أثناء توجهها معا إلى مقر عملهما بمصنع تدوير البلاستيك، حيث انهالت عليها في بادئ الأمر بالضرب بواسطة عصا غليظة على مستوى الرأس، وبعد تأكدها من موتها قامت بالتوجه إلى العمل وطلبت من رب المصنع يوما واحدا إجازة، لتعود إلى البيت للتخلص من الجثة، وذلك بعدما قامت بشطرها إلى نصفين من الحوض بواسطة ساطور، قبل أن تعمد إلى تقطيع اليدين والرجل اليمنى بواسطة سكين من الحجم الكبير، ووضعها في أكياس بلاستيكية كبيرة، وإلى رميها بواد الخرب أسفل السكة الحديدية الواقعة على الطريق الوطنية رقم 2 طريق تطوان، قبل أن يعثر عليها بعض المواطنين بعدما شاهدوا العشرات من الكلاب الضالة وهي تنهش أشلاء الضحية.

7 رأي حول “هذا هو الحكم الذي أصدر في حق امرأة قتلت صديقتها بطنجة وقطعتها ورمت أشلائها على طريق تطوان”

  1. APPEL A LA MOBILISATION GÉNÉRALE DES CITOYENS
    APPEL A UNE MARCHE CITOYENNE POUR RENDRE HOMMAGE A CE POLICIER ET A LA POLICE NATIONALE
    سائق يدهس شرطيا وسط مدينة طنجة
    Quoi qu’on puisse dire sur cet agent de la force publique ou de ses méthodes qui restent à déterminer, il en demeure que ce fait doit être qualifié d’assassinat. Oui « Assassinat commis par ce terroriste chauffard pas uniquement sur ce vaillant agent de la force publique mais sur tout le corps de la police nationale

    Oui ! On dira c’était un accident, ce n’était pas volontaire, c’est la panique et la peur etc. … mais çà ne marche pas, ne cherchez pas des circonstances atténuantes à ce chauffard parce que demain il fera la même chose, il tuera pour une place , ou pour un trajet. Il écrasera tout ce qui se mettra devant lui pour le gêner.

    Tuer un citoyen c’est grave, mais écraser un agent de la force publique dans l’exercice de ses fonctions comme en écrase un animal sur la route est un crime et doit être puni sévèrement pour l’exemple.

    En ces circonstances j’appelle tous les citoyens Marocains, et les membres de toutes les associations de défense des droits de l’homme, de tout ce qui sont sortis pour défendre ou contre « la jupe , le bisou « manger le ramadan , l’histoire d’Amed Mansour , et autres scandales pour sortir dans une grande marche citoyenne à Tanger principalement et dans toutes les villes du Maroc avec un seul slogan « Touche pas à ma police «
    Attention je n’appelle pas à un lynchage médiatique de ce chauffard assassin, mais pour défendre notre police, notre stabilité, notre démocratie et j’en sûr que la justice passera sereinement.

    J’appelle toutes les pages des réseaux sociaux et journaux électroniques pour relayer et partager cet appel .
    Abel CHIBI D’OUAZZANE

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.