https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

98 % من الإسبان يربطون بين استعمال الغازات وانتشار السرطان في الريف

98 في المائة من المشاركين في استطلاع للرأي، لصحيفة “إيل موندو” الإسبانية القريبة من الحكومة الإسبانية، يربطون بين الانتشار الواسع لمرض السرطان بين سكان الريف في شمال المغرب، واستعمال الجيش الإسباني لأسلحة كيماوية خلال حرب الريف ضد الاستعمار الإسباني للشمال المغربي خلال عشرينيات القرن الماضي.

وجاء استطلاع الرأي، الذي طرحته صحيفة “إيل موندو” في صيغة سؤال مفاده: هل هناك علاقة بين استعمال الأسلحة الكيماوية في الريف من قبل إسبانيا والانتشار الواسع للسرطان بين سكان الريف؟، هكذا فإن  98 في المائة أجابوا بـ “نعم” إلى حدود صباح اليوم، بينما فقط 2 في المائة أجابوا بـ “لا”، وارتفع معدل الإجابة بـ “نعم” بـ1 في المائة مقارنة بيوم الجمعة إذ كان المعدل يصل إلى 97 في المائة.

ويذكر، أنه خلال الهزيمة التي تلقتها القوات الإسبانية المحتلة في معركة “أنوال ” بقيادة عبد الكريم الخطابي، قرر المستعمر الإسباني قصف سكان الريف بـ 125 طنا من الغازات السامة المحرمة دوليا، هذا الكم الهائل من الغازات استعملته إسبانيا لوحدها ضد مدنيين عزل بالريف، علما أن الأطراف المتنازعة كلها في الحرب العالمية الأولى، استعملت 150.00 ألف طن من الغازات السامة في مختلف مناطق النزاع، حسب أرقام قدمتها الصحيفة نفسها.

وفي المقابل، ظهرت مجموعة من الأصوات الحقوقية في الريف منذ عام 1990، التي تُرجع انتشار مرض السرطان في المنطقة إلى استعمال الغازات السامة من قبل إسبانيا في الريف، كما تنادي بالقصاص وتعويض المتضررين، وبناء مستشفيات متخصصة في هذه الأمراض وتزويدها بأحدث الآليات والمعدات والوحدات.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.