أمال كنين
ارتفع عدد القتلى في حادثة السير التي وقعت، صباح اليوم الثلاثاء، ضواحي ورزازات إلى ثمانية قتلى، من بينهم مساعد السائق، و22 جريحا، تسعة منهم مصابون بجروح خطيرة.
وأفادت مصادر من موقع الحادث، أن سبعة قتلى توفوا في الحال، بينما توفيت الضحية الثامنة بعد أن تم نقلها إلى المستشفى.
وأكدت المصادر ذاتها، أنه تم نقل الجرحى إلى المستشفى الإقليمي سيدي احساين بورزازات، في حين حملت مروحية خمسة منهم كانت جروهم خطيرة، من ضمنهم طفلة وامرأة، إلى مراكش، ومن المنتظر أن يتم نقل أربعة آخرين عبر سيارات الإسعاف إلى المستشفى.
وجدير بالذكر، أن عزيز الرباح، وزير النقل والتجهيز، رفقة الحسين الوردي، وزير الصحة، توجها قبل قليل إلى مكان الحادث.
وتجدر الإشارة إلى أن الحادثة نتجت عن انقلاب حافلة لنقل المسافرين “مراسلة تافيلالت”، كانت تربط بين مدينتي وارزازات ومكناس، في حوالي الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بمنعرج خطير في منطقة تورجدال، التي تبعد بحوالي 45 كيلومترا عن ورزازات.
خطورة الطريق وتهور السائق كانتا وراء حدوث هذه الفاجعة فبعض السائقين لا يقدرون المسؤولية الملقاة على عاتقهم فقد جاء الوقت لخلق مدرسة لتكوين سائقين لنقل المسافرين تتوفر فيهم كل الشروط من مستوى ثقافي وأخلاقي وإنساني لهم حقوق وعليهم واجبات مع تشديد المراقبة على سلوكاتهم على الطريق ومحاسبتهم حسابا عسيرا عند ارتكابهم خطأ ما
ثلاثة حوادث سير خطيرة في اقل من شهر لا حول ولا قوة الا بالله
ثلاثة حوادث سير خطيرة في اقل من شهر لا حول ولا قوة بالله
تنم
Alaho akbar!