https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

ديربي الشمال ينتهي على ايقاع التعادل السلبي ! (صـور)

كنال تطوان / متابعة 

مباراة قوية للغاية تلك التي جمعت مساء يومه الأحد 26 أبريل، بملعب سانية الرمل بتطوان، فريقين طموحين كل يسعى لتحسين وضعيته في سبورة الترتيب، أحدهما يبحث عن التقدم إلى الأمام واللحاق بالمقدمة، ويتعلق الأمر بفريق المغرب التطواني، وفريق يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه والخروج من منطقة الخطر المؤدية للنزول للقسم الثاني، والإشارة هنا لفريق شباب الريف الحسيمي، في مباراة توصف بكونها دربي الشمال.

المغرب التطواني العائد بانتصار ثمين من مراكش، والمستعد للسفر لمصر في مواجهة جد صعبة، حيث اتخذ فيها لوبيرا الحيطة والحذر من فريق “جريح” يعرف قدراته، بحيث لم يستهن منذ البداية بالمباراة ولا بلاعبي الحسيمة، الذين كانوا في فترات مختلفة أكثر سيطرة على الكرة، ويقومون بمحاولات خطيرة جدا كادت تتحول لأهداف في عدة مناسبات.

المغرب التطواني لعب بجدية كبيرة، وبندية أكبر وهو يحاول اختراق دفاع الفريق الحسيمي، الذي بدا منذ الوهلة الأولى أنه يلعب الكل في الكل. لم يلجأ للدفاع بل قام بهجومات في لحظات مختلفة، وركن للدفاع في لحظات أخرى. فيما كان هدف لاعبو الماط منذ صفيرة البداية وحتى النهاية الوصول لمرمى الحارس الحسيمي وتسجيل هدف، يمكنهم من ثلاث نقاط تقربهم أكثر من السابقين وتبعدهم من اللاحقين. وهو ما لم يتسنى على مدى الدقائق التسعون والدقائق الضائعة الأخرى، رغم الاجتهادات الكبيرة لجل اللاعبين.

القذف من بعيد التمريرات المتميزة، كل تلك اللوحات رسمها لاعبو المغرب التطواني على أرضية الملعب، دون أن تكتمل اللوحة. التي ساهم أيضا لاعبو الحسيمة في تشكيلها، من خلال مباراة جد منفتحة وجد سريعة وقوية للغاية، حوار الكرة والرغبة في الانتصار وإبراز الذات بين المدرب السابق للمغرب التطواني عزيز العامري، والمدرب الجديد البديل سيرجيو لوبيرا، فيما كان الحكم خارج السياق وأفسد بعض ملامح المباراة بقراراته الخاطئة في كثير من المناسبات.

الوقوع في شراك الإعلان عن الشرود البعيد عن الصواب، عدم الإعلان عن مجموعة من ضربات الخطأ لفائدة المغرب التطواني، وجدل بخصوص ضربة جزاء تبين من الإعادة التلفزية أنها حقيقية.. وزد على ذلك أمورا أخرى، مما دفع بالجماهير للاحتجاج ورفع شعارات مضادة للتحكيم ومطالبة الجامعة بضرورة الاهتمام بموضوع التحكيم والأخطاء التي تؤثر على المباريات ونتائجها.

انتهت المباراة بنتيجة سلبية صفر لمثله بين الفريقين، واكتفى كل طرف بنقطة واحدة فقط لا تخدم مصلحة أي منهما، لكنها على الأقل تبقى هي الأسلم في الأول والمنتهى… خاصة في ظل أجواء رياضية عالية وروح أسمى جمعت اللاعبين فيما بينهم في بدايتها ونهايتها، ناهيك عن التنظيم المحكم الذي أشاد به الجميع كما هي العادة بملعب سانية الرمل.

وبهذه النتيجة رفع فريق المغرب التطواني رصيده إلى 44 نقطة، محتلا المركز الثالث في سبورة الترتيب.

مدرب فريق المغرب التطواني لم يكن راض على النتيجة، خاصة أداء بعض اللاعبين، وهو ما أكده في الندوة الصحفية التي عقبت المباراة، قائلا “إن المباراة هي الأسوء التي لعبناها هذا الموسم”، مشيرا أن كثرت المباريات الذي لاعبها الفريق في الآونة الأخيرة كان لها تأثير واضح على أداء الفريق بشكل عام، وبخصوص استعدادات الفريق لخوض مباراة الإياب بالقاهرة، قال “إن الاستعدادات تسير وفق أهمية المباراة”، موضحا أن الفريق عازم على تحقيق تأهل تاريخي بقلب القاهرة.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.